فيديو.. طريقة استقبال هادي في مصر تثير عاصفةً من الجدل

الأحد 24 فبراير 2019 16:34:00
 فيديو.. طريقة " استقبال هادي " في مصر تثير عاصفةً من الجدل

ثارت طريقة استقبال الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلى مصر لحضور القمة العربية الأوروبية، التي تعقد بمدينة شرم الشيخ عاصفة من الجدل.

هادي وصل إلى المدينة المصرية عصر أمس السبت، وكانت في استقباله وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، في سابقة من نوعها، إذ لم يحدث مطلقاً أنّ اكتفت القاهرة باستقبال رئيس يمني عبر وزير للبيئة.

لم يقتصر الأمر على هذه الانتقادات، بل وصل إلى أنّ هذا الاستقبال - حسبما كشفت مصادر إعلامية - أثار حفيظة هادي والوفد المرافق له، فيما لم يتسنَ لـ"المشهد العربي" التأكّد من ذلك عبر مصدر رسمي.

ويشارك في القمة التي انطلقت اليوم الأحد برئاسة السيسي وتستمر يومين، زعماء وممثلو 50 دولة، تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار"، وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضى إنّ القمة تجمع أضخم حضور دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوى الرئاسي.

وكانت جامعة الدول العربية أعلنت في نوفمبر الماضي، أنّه تم الاتفاق علي عقد أول قمة عربية أوروبية خلال شهر فبراير الجاري؛ رغبةً من الجانبين لإحداث نقلة نوعية في العلاقات بينهما في مختلف المجالات، لا سيّما في ظل الفرص والتحديات المشتركة التي أضحت تربط الإقليمين أكثر من أي وقت مضى.

وصرح رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي بأنّ القمة ستناقش التورُّط الإيراني في تصدير الأزمات والفتن إلى الدول العربية وعلى رأسها اليمن، كما ستتطرق إلى ضرورة سحب مليشياتها الإرهابية من البلاد.

ويُعوِّل كثيرون على نجاح هذه القمة، من أجل كبح جماح التدخُّل الإيراني في دعم المليشيات الإرهابية التي أشعلت حربها العبثية منذ صيف 2014، لتنضم إلى سلسلة من الضغوط التي تحاصر طهران لوقف سياساتها المتطرفة التي تقوم على ملء المنطقة بالصراعات.

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أنّ جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي تعولان على القمة التي تعقد على مدار يومين في دفع وتعزيز التعاون على المستويين الاقتصادي والتجاري، وكذلك تنسيق المواقف فيما يتعلق بالملفات السياسة والأمنية، خصوصاً قضية فلسطين، والهجرة غير المشروعة التي تحظى باهتمام كبير لكثير من دول الاتحاد الأوروبي.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأنّه من المنتظر أن تضم القمة أضخم حضور دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوي الرئاسي، سيطرحون على بساط النقاش التحديات التي تواجه الطرفين، وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك ملفات النزاعات، والقضية الفلسطينية.