زيارة مارتن غريفيث لصنعاء.. المليشيات تورط الأمم المتحدة مجددا
الثلاثاء 26 فبراير 2019 13:19:58
تحاول الأمم المتحدة حلحلة الأزمة في اليمن عبر مبعوثها مارتن غريفيث لكن مليشيات الحوثي الانقلابية تواصل تعنتها وعرقلة كافة الاتفاقيات والتي كان آخرها تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة.
زيارة مارتن غريفيث إلى صنعاء اليوم الثلاثاء تأتي بعد تأجيل أي اتفاق بشأن إعادة الانتشار لأجل غير مسمى وهو ما يكشف الموقف المحرج الذي وضعت فيه المليشيات مبعوث الأمم المتحدة أمام المجتمع الدولي.
وكانت قضي المرحلة الأولى بانسحاب مليشيات الحوثي من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كيلومترات مقابل انسحاب القوات الحكومية لمسافة كيلومتر واحد بالتزامن مع عملية نزع الألغام من المناطق المنسحب منها والتحقق من ذلك.
وكانت مليشيات الحوثي عطلت تنفيذ مرحلة الانسحاب الأحد والاثنين بحجة نزع الألغام لكسب مزيد من الوقت.
مراقبون أكدوا أن المليشيات ستعرقل الانسحاب وأيام وستنقلب عليه كما فعلت في اتفاق السويد ولم تلتزم ببنوده على الإطلاق.
وكانت مليشيات الحوثي حالت دون تنفيذ اتفاق السويد الخاص بالحديدة منذ أكثر من شهرين بعد وقف إطلاق النار، في مسعى منها للالتفاف عليه ومحاولة تنفيذ انسحاب صوري لا يضمن عودة الحديدة وموانئها الثلاثة إلى كنف السلطات الحكومية الشرعية.
رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، كان سيتولى الإشراف بنفسه على إعادة الانتشار للقوات في ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كيلومترات إضافة إلى الإشراف على انسحاب القوات الحكومية إلى ما وراء مطاحن البحر الأحمر في الجهة الشرقية للمدينة.
وأضافت مصادر لـ "المشهد العربي" أن المبعوث الأممي سيبحث مع قيادات الحوثي تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة، وإتمام التبادل الجزئي للأسرى والمعتقلين.
جدير بالذكر أنه تم تأجيل تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة لأجل غير مسمى بسبب تعنت الحوثيين.
وكان من المقرر أن يبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في محافظة الحديدة أمس الإثنين، والتي تقضي بانسحاب مليشيات الحوثي من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كيلومترات مقابل انسحاب القوات الحكومية لمسافة كيلومتر واحد بالتزامن مع عملية نزع الألغام من المناطق المنسحب منها والتحقق من ذلك.