هل سيقدم مؤتمر المانحين ما يستحقه اليمن من دعم جراء الانقلاب الحوثي؟
الثلاثاء 26 فبراير 2019 13:56:54
يترقب الملايين بشغف مؤتمر المانحين والذي يعقد اليوم الثلاثاء في جنيف لدعم اليمن بعد الانهيار الذي لحق به جراء الانقلاب الحوثي أواخر 2014.
أعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مشاركة المملكة العربية السعودية في مؤتمر المانحين في جنيف.
وتشارك المملكة العربية السعودية في مؤتمر المانحين في جنيف ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وتأتي هذه الخطوة لدعم خطة الإستجابة الإنسانية في اليمن 2019م.
لكن تساؤل يفرض نفسه (هل سيقدم المؤتمر ما يستحقه اليمن من دعم.. وهل أموال المؤتمر سترمم ما دمره الحوثي؟.. ساعات ويكشف المؤتمر عن كافة أوجه الدعم وكم تبلغ.
وحث الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إغيلاند، برفع مستوى الدعم لتغطية الاحتياجات الناتجة عن أسوأ كارثة إنسانية تواجه اليمن منذ الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية في صيف 2014.
ودأب الانقلابيون على تأزيم المأساة الإنسانية وتكبيد المدنيين أثماناً فادحة لإطالة أمد الأزمة بغية تحقيق أكبر مآرب ممكنة، على الصعيدين العسكري المتمثل في عملياتها الإرهابية، وكذا السياسي.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في جنيف أن مؤتمرًا للمانحين سيعقد من أجل جمع التبرعات للاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن في 26 من شهر فبرايرالجاري .
ودعا برنامج الغذاء العالمي، المشاركين في المؤتمر للتبرع بسخاء للاستجابة لأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وأشار المتحدث باسم البرنامج هيرفيه فيرهوسل، إلى أن 22 مليون يمني، أي ما يعادل 70 % من السكان يحتاجون للمساعدات الغذائية.
ودعت الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء بها، وكذلك قادة المنظمات الإقليمية ومؤسسات تمويل التنمية الدولية ووكالات الأمم المتحدة وممثلي المنظمات الإنسانية غير الحكومية للمساهمة في المؤتمر بهدف دعم الشعب اليمني، وأوضحت أن الوكالات الإنسانية قامت بتوسيع نطاق البرامج والمساعدات الإنسانية لتصل إلى قرابة 8 ملايين يمني محتاج في العام الماضي 2018 شهرياً بزيادة 3.5 مليون شخص عن عام 2017 وبما يجعل اليمن أكبر عملية إنسانية في العالم.
وقالت الحكومة اليمنية إن تقديرات إعادة إعمار ما دمرته الحرب بلغت 100 مليار دولار، وذلك خلال لقاء عقدته السفيرة أنتونيو بيروتا رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي والوفد المرافق لها، الأسبوع الماضي، بسالم الخشبي نائب رئيس الحكومة اليمنية، لبحث خطتها المستقبلية والتعرف على الأولويات العاجلة لخطة إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي.
الجدير بالذكر أن المؤتمر سيعقد برعاية الأمم المتحدة وسويسرا والسويد، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ووزيرة خارجية السويد مارجو وولستروم، والمستشارة الفيدرالية سيمونيتش سوماروجا، وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين من أنحاء العالم ومشاركة رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك.