فيديوهات جنسية لوزير حوثي.. هكذا تطيح المليشيات بقيادات تشك في ولائهم (حصري)
المشهد العربي – خاص:
"الفيديوهات الجنسية".. طريقة جديدة للتخلص من الوزراء المتحوثين وإيقافهم عن أعمالهم وإزحاتهم من مناصبهم وتصعيد قيادات حوثية أو من يُطلق عليهم "المؤمنون الخلص"، وهي تسمية من يؤمنون بالأفكار الدينية لمليشيا الحوثي الانقلابية.
مصادر مطلعة في صنعاء أفادت لـ"المشهد العربي" بأنّ المليشيات الحوثية أوقفت وزير الخدمة المدينة طلال عقلان (في حكومتها غير المعترف بها) عن العمل, بعد أن وثَّقت فيديوهات جنسية له .
وأضافت المصادر أنّ مليشيا الحوثي تستخدم الفيديوهات الجنسية للضغط على الوزراء التي تشك في ولائهم, وإجبارهم على تنفيذ ما يطلب منهم دون مناقشة، مشيرةً إلى أنّ عقلان توقف عن الحضور إلى مكتبه, وتولّى أعماله القيادي الحوثي عبدالله المؤيد المعين من المليشيات نائباً لوزير الخدمة.
وتستخدم مليشيا الحوثي فتيات ونساء لإيقاع بالقيادات السياسية ومعارضيهم, لابتزازهم جنسياً.
يذكر أنّ طلال عقلان كان ناشطاً اشتراكياً, واستمالته مليشيا الحوثي خلال تظاهرات 2011, وصعدته إلى منصب وزير الخدمة قبل أن تنهي مشواره بفيديو جنسي.
ويعد "عقلان" من القيادات المقربة من القيادي النافذ محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا.
ولم تستبعد المصادر أن تكون الفيديوهات الجنسية للوزير الحوثي في إطار الصراع بين مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى والقيادي محمد على الحوثي.
يُشار إلى أنّه تمّ الكشف في منتصف العام الماضي، عن فضيحة مدوية وقعت في مصلحة الضرائب، حيث حوّلتها مليشيا الحوثي إلی وكر للدعارة وممارسة الرذيلة.
وفي التفاصيل، تسرّبت صورٌ ومقاطع فيديو لممارسات جنسية بين مجموعة قيادات ومدراء العموم ومدراء الإدارات المعينيين من قبل المليشيات الحوثية وموظفات وفراشات في بعض مكاتب المصلحة، وقد أجبرت هذه الفضائح علی اتخاذ قرار بالاستغناء عن كل الفراشات وإبلاغ شركة النظافة المتعاقدة مع المصلحة باستبدالهن جميعاً بفراشين.
اللافت أنّ القيادات الحوثية كافأت رئيس شركة النظافة علی اختياره لهن وأقناعهن ببيع أعراضهن، وذلك بتوظيفه كأمين صندوق في المصلحة رغم أن لديه قضية فساد معروضة في نيابة الأموال العامة أثناء عمله سابقا في أحد البنوك الحكومية.
لم تقتصر جرائم المليشيات علی استغلال "الفراشات" بل مارست ضغوطاً علی الموظفات في المصلحة لاستدراجهن للرذيلة، وكلَّفت موظفين وموظفات بمهمات الاستدراج سواء عبر التواصل المباشر أو عبر التواصل بوسائل التواصل الاجتماعي من خلال "جروبات" جماعية للموظفين والموظفات، وتعد بداية لاصطياد الفتيات ومعرفة حساباتهن بفيسبوك وأرقام هواتفهن ومن ثم يتفاجأن بدخول قيادات من المدراء العموم ومدراء الإدارات للتواصل معهن بالخاص في موضوعات عامة ثم يحاولون استدارجهن للتواصل العاطفي.