في اليوم العالمي للمرأة.. انتهاكات حوثية بالجملة بحق النساء
تحتفل الدول في 8 مارس باليوم العالمي للمرأة، لكن الانقلاب الحوثي حول مظاهر الاحتفال إلى نكسة واستمر في انتهاك حقوق المرأة بالمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات الانقلابية.
ولحقت انتكاسة كبيرة بالمرأة في اليمن جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من 4 سنوات، وتعرضت للكثير من الانتهاكات من قبل جماعة الحوثي ضاربة بكل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية عرض الحائط.
وتستمر مليشيا الحوثي في انتهاكاتها ضد كافة شرائح المجتمع، وكان للمرأة النصيب الأكبر من تلك الجرائم في نهاية عام 2018، وفقًا لمخطط طائفي منذ انقلابها على الدولة اليمنية في سبتمبر 2014.
انتهاكات بالجملة
وتنوعت أشكال انتهاكات الحوثيين للمرأة ما بين تحريض وضرب والصعق بالكهرباء، وإجبار بعضهن على التجنيد وحمل السلاح، في شكل أشبه بإبادة جماعية لشعب اليمن، وأقل ما يوصف ذلك بأنه جريمة حرب، وسط تغاضي الكثير من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان عن العديد من جرائم الحوثي ضد الإنسانية.
وخلال عدة احتجاجات نسوية شهدتها صنعاء قمعت فرق الزينبيات وبرفقة بعض عناصر مليشيات الحوثي المتظاهرات، واعتدت عليهن، واعتقلت عدد من المشاركات في تلك التظاهرات، وتعدى الأمر لاختطاف المئات منهن، حيث اختطفت المليشيا في يوم واحد فقط 200 امرأة وأخفت منهن 50.
وكشفت منظمات حقوقية عن تعرض النساء في اليمن لانتهاكات جسمية خلال فترة الحرب على أيدي مسلحي جماعة الحوثي، ومارس الحوثيون عمليات قمع وهدر لكرامة المرأة اليمنية، فضلًا عن ممارسة انتهاكات جسيمة ضد النساء تمثلت في القتل والعنف والاعتقال والتحرش الجنسي وتشريد الآلاف، ورصدت المنظمات أكثر من 40 ألف حالة انتهاك ارتكبها الحوثيون ضد المرأة خلال سنوات الحرب.
وتستمر المليشيات الحوثية الانقلابية الإرهابية في اليمن إلى انتهاك كرامة المرأة اليمنية بشكل عنيف، وباتت تشكل خطرًا على المجتمع وقيم التعايش والسلام وتهديدًا متناميًا يسعى لطمس هوية اليمن وفرض هوية طائفية دخيلة على المجتمع اليمني.