تهريب آثار وابتزاز.. فضائح بالجملة تكشف جرائم العائلة الحاكمة بقطر

الخميس 7 مارس 2019 22:58:02
تهريب آثار وابتزاز.. فضائح بالجملة تكشف جرائم العائلة الحاكمة بقطر
تتوالى فضائح تنظيم الحمدين، فبعد أن كشفت أسماء أريان زوجة الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني حفيد مؤسس قطر، أن بعد وفاة والد زوجها لم يتمتع أولادهم بأى حصانة أمام انتهاكات النظام القطرى، هذه المرة طالت الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، شقيقة أمير قطر تميم بن حمد، حيث تقدم مواطنون أمريكيون ضدها وزوجها بدعوى قضائية يتهمونها بالابتزاز والسخرة وتعريض حياتهم للخطر.
ووفقا لصحيفة “ناشيونال” الأمريكية، تضمنت الدعوى من العمال في منزلها بنيويورك، أن المياسة كانت تعاملهم بمبدأ السخرة، وإجبارهم على العمل لمدة تصل إلى 100 ساعة أسبوعيا من دون أجر إضافي وإجبارهم على البقاء مستيقظين حتى ينام أولاد الزوجين، مشيرة إلى أنه عقب الدعوى القضائية حاولت الأسرة القطرية ابتزازهم وتهديدهم، حيث أرسل وكيل عن شقيقة أمير قطر وزوجها برسالة إلكترونية مثيرة للقلق إلى أحد العاملين، أثارت مخاوف العمال الساخطين الآخرين من تقديم دعاوى ضدهم.
ونوهت بأن هناك دعاوى قضائية مشروعة من موظفين آخرين، وربما يريدون توسيع القضية لتشمل دعوى قضائية جماعية، ولكن تلك الرسالة التي تضمنت “الكل يتحدث عن القضية على الإنترنت بفضلك، أتمنى أن تعرف ما تعنيه الدعوى القضائية”، أثارت التأكيدات بأحقية الدعوى والرعب بين العمال.
وتضمنت الدعوى أنه في أغلب الأوقات كان الزوجان يكلفان الموظفين القيام بأعمال إضافية دون أجر أو إجازات، خاصة أوقات سفر العائلة المالكة في رحلات فاخرة لإيطاليا، واليونان وكرواتيا، وهو ما كشف حياة البذخ الفاحش لعائلة شقيقة أمير قطر، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب من أزمات اقتصادية طاحنة بسبب دعم تنظيم الحمدين للإرهاب.
وليست تلك هي الدعوة الأولى التي تلاحق المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، حيث اشتهرت بأعمالها الفاسدة من نهب أموال الشعب وغسل الأموال وتهريب الآثار وتقديم الرشاوى واستغلال العمالة الأجنبية، فأكد موقع “مودرن دبلوماسي” الأوروبي أنها كانت ذات يد في عملية شراء مشبوهة للتحف والمقتنيات التراثية من كافة دول العالم، ونهب الآثار من سوريا والعراق بمساعدة تنظيم “داعش” الإرهابي، متهمها أن نشاطها الثقافي وبناء المتاحف مجرد ستار لعمليات غسيل أموال.
كما استباحت الأميرة القطرية أموال الشعب ونهبها من أجل شراء ما تتمناه، بينما يواجه المواطن القطري العديد من المشاكل المادية، حيث اقتنت مؤخرا لوحة نادرة للفنان الفرنسي الشهير بول جوجان بـ210 ملايين دولار، ودفعت 434 مليون دولار للمعماري الفرنسي جان نوفيل من أجل بناء المتحف الوطني القطري، وتتهمها المعارضة القطرية بانتهاك حقوق العمال الأجانب المشاركين في بناء العديد من المنشآت الثقافية الذين يعملون بالسخرة وبأجور متدنية وفي ظروف عمل سيئة، وتقديم رشاوى في انتخابات اليونسكو الأخيرة لدعم مرشح قطر حمد الكواري قبل خسارته.
وعلى صعيد آخر، كشفت أسماء أريان زوجة الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني حفيد مؤسس قطر، أن بعد وفاة والد زوجها لم يتمتع أولادهم بأى حصانة أمام انتهاكات النظام القطرى.
وأضافت أريان فى كلمتها فى ندوة بجنيف نقلتها سكاي نيوز، تحدثت خلالها عن معاناة الشيخ طلال آل ثاني على يد النظام القطرى، قائلة "نظام قطر حاول إجبار زوجى على توقيع تصريح بأنه مختل عقليا مقابل إطلاق سراحه"
وكشفت أريان، أن النظام القطرى احتجز العديد من أفراد العائلة الحاكمة فى السجن نفسه مع زوجها الشيخ طلال.
وتابعت أن "أمر سجن الشيخ طلال اتخذ من أعلى سلطة فى النظام القطرى"، وأضافت "إذا أمضى الشيخ طلال محكوميته فى السجن سيخرج وهو بعمر 94 عاما".