شواهد التقارب بين «الإصلاح وقيادات بالشرعية» لإثارة الفوضى في الجنوب
تستمر أبواق حزب الإصلاح – الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، في المخطط التخريبي الذي يستهدف استقرار الجنوب، من خلال دعوات مشبوهة على لسان أسرة القتيل الشهيد «رأفت دمبع» لاستغلال القضية في النيل من صمود أبناء الجنوب.
منصات الإخوان تدعي كذبا على لسان أسرة الشهيد «رأفت» وهو ما لم يحدث، بدعوات لمسيرة احتجاجية غدا الأحد بحجة عدم تسليم قتلة «رأفت»، لكن التصريحات الرسمية التابعة لوزارة الداخلية اليمنية على موقعها الإلكتروني كشف مدى الانحطاط والكذب الإخواني.
الكذب الإخواني
وأعلن وكيل وزارة الداخلية لخدمات الشرطة ورئيس لجنة التحقيق بمقتل «رأفت» اللواء محمد مساعد الأمير، أمس الجمعة، عن استلام اللجنة قائد الفرقة المتهمة بقتل الجندي رأفت دمبع، مؤكدًا أنه تم تسليم أحد المتهمين إلى البحث الجنائي لاستكمال التحقيقات ومن ثم سيتم جلب باقي المجموعة المتهمة بمقتل الشاب لإتمام الملف وتسليمه للنيابة.
وأوضح الأمير، أن اللجنة مستمرة بعملها وفقا لتوجيهات نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، داعيًا كافة المواطنين بأن يبتعدوا عن أعمال الشغب و الفوضى، وحثهم على الالتزام بالنظام والقانون والحفاظ على الممتلكات العامة مشددًا على أهمية فتح الطرقات لما يخدم المصلحة العامة.
دعوات الإخوان لم تختلف كثيرا عن بعض رموز الشرعية للتحريض ضد عاصمة الجنوب، فخرج علينا منذ أيام مختار الرحبي مستشار وزير الإعلام - والمستشار الصحفي السابق للرئيس هادي، للحديث بنفس النبرة المشبوهة ليطلب من أبناء عدن الحشد ضد قوات الأمن، والشاهد الوحيد بين دعوات الإخوان وبعض قيادات الشرعية هو اختيار نفس المكان لانطلاق المسيرات المزعومة «خلف فندق معلا بلازا وبنفس التوقيت أيضا».
ويواصل حزب الإصلاح، استغلال قضية استشهاد الشاب «رأفت» وحشد أنصارهم ومتابعيهم على شبكات التواصل الاجتماعي لاستغلال الحادثة والدفع نحو تأزيم القضية وحرفها عن إطارها القانوني.