بـ«خلايا إخوانية نائمة».. تحركات المجلس الانتقالي وموسم سقوط الأقنعة
باتت تحركات المجلس الانتقالي الخارجية تؤرق أعداء الجنوب، وتسعى مليشيات حزب الإصلاح – الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية في ظهور خلاياها النائمة لتتصدر المشهد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
الحملة المشبوهة التي يُديرها عناصر حزب الإصلاح من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لها أبعاد سياسية قذرة وهي استهداف الجنوب والتطاول على دول التحالف العربي من خلال خلايا نائمة وأشباه «صحفيين» لا يملكون شيئًا سوى الاختباء وراء شاشات الحاسب الآلي لتصويب سهامهم نحو الجنوب، وكشفت تلك الخلايا عن التحركات الشيطانية لكتائب الإخوان الإلكترونية.
وفور زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي إلى بريطانيا، وتسليط الضوء على مستقبل القضية الجنوبية، والتي تخطو خطوات ثابتة نحو الاعتراف الدولي بها، وفق استراتيجية دقيقة، بدأت كتائب الإخوان الإلكترونية بقيادة علي محسن الأحمر، في التحرك لإثارة الفتنة في الجنوب من بوابة العاصمة عدن ويظهر ذلك من خلال حسابات بعض الصحفيين المنتمين للإصلاح.
فبعد الصحفي المأجور أنيس منصور الموظف في الرئاسة اليمنية والصحفي الإخواني الذي يهاجم دائمًا دول التحالف ويستخدمه حزب الإصلاح في نشر الفتن بالجنوب ومهاجمة المجلس الانتقالي الجنوبي وكل من ينتمي للقضية الجنوبية، ظهر اليوم السبت «سمير النمري» الموالي للإخوان والابن البار لحزب التجمع الذي لطالما تستخدمه في شن هجومها وتطاولها على دولة الإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي.
فيبدو أن زيارات المجلس الانتقالي الجنوبي والاعتراف به في المحافل الدولية لن يمر مرور الكرام على مليشيات الإخوان وعلي محسن الأحمر، ويتجلى ذلك في زيارة اللواء عيدروس الزبيدي إلى بريطانيا بعد دعوة رسمية من قبل البرلمان.