خطف الفتيات والانفلات الأمني.. جريمتان تشعلان الانتفاضة ضد الحوثي
اختطاف الفتيات والانفلات الأمني.. فضائح حوثية تعجل بمصير المليشيات
تتوالى فضائح المليشيات الانقلابية في المناطق الخاضعة لسيطرتها بسبب انتشار حالات الاختطاف بين الفتيات والنساء خصوصا في صنعاء وكان آخرها تغيب الطفلة غدير العصري البالغة من العمر 12 عامًا والتي اختفت قبل 4 أيام أثناء توجهها للمدرسة.
وهدد الأهالي بالخروج بتظاهرات حاشدة ضد المليشيات الحوثية خلال الأيام المقبلة على خلفية وقائع اختطاف الفتيات والسيدات في مناطق سيطرة الحوثي.
وتشهد صنعاء انفلاتا أمنيا منذ سيطرة الانقلاب الحوثي عليها وتتوالى يوميا التظاهرات الرافضة لسياسة الانقلابيين والتي تندد بفساد السلطات الأمنية الحوثية غير المعترف بها دوليًا وما تعيشه صنعاء من انهيار.
التقارير الحقوقية الموثقة، كشفت عن اختفاء 765 يمنيا بشكل قسري على يد مليشيا الحوثي الانقلابية.
التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، كشف عن أرقام مفزعة بالنسبة للاعتقالات والاختفاء القسري خلال العام المنصرم.
وذكر التحالف في تقرير خاص عن الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، أن صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلاب، تصدرت الانتهاكات بواقع 152، تليها محافظة المحويت بواقع 124 حالة.
وجاءت محافظة البيضاء في المركز الثالث بواقع 111 حالة اختفاء قسري، تليها تعز بواقع 87 معتقلا، فيما تم اعتقال 79 بمحافظة الحديدة، و77 بمحافظة ذمار و75 بمحافظة عمران، فيما توزعت باقي الحالات على محافظات مختلفة، بواقع 60 حالة.
وعن نوعية الحالات، أشار التقرير الحقوقي إلى أن الاعتقالات لم تستثنِ حتى الأطفال والنساء، حيث تم اعتقال 42 طفلا و23 امرأة، بالإضافة إلى اعتقال 230 سياسيا وناشطا حزبيا و32 حقوقيا و17 إعلاميا.
أما في الفئات العمالية وطلاب الجامعات، فكانوا أيضا ضحايا للتوحش الحوثي، حيث تم رصد 307 حالات اعتقال من الفئات العمالية، و114 طالبا جامعيا ومتوسطا.
وأكد تحالف رصد أن أعمال الإخفاء القسري والاعتقال التعسفي، وما يلحق بهما من عمليات تعذيب وسوء معاملة، جريمة ضد الإنسانية وفق ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.