دراسة حديثة : فيتامينات ما قبل الولادة تخفض خطر إصابة الأطفال بـالتوحد

الاثنين 11 مارس 2019 11:42:22
دراسة حديثة : فيتامينات ما قبل الولادة تخفض خطر إصابة الأطفال بـ"التوحد"

توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول فيتامينات ما قبل الولادة أثناء الحمل، يمكن أن يقلل من خطر إصابة الطفل بالتوحد.

ويقول فريق من جامعة كاليفورنيا في ديفيس، غن الأمهات اللواتي تناولن فيتامينات ما قبل الولادة خلال الشهر الأول من الحمل، قلّ لديهن احتمال إصابة أطفالهن بالتوحد إلى النصف.

وأشار الباحثون، إلى إن النتائج التي توصلوا إليها هي الأولى التي تظهر أن الحساسية الوراثية لتطوير التوحد يمكن تجنبها عن طريق تناول فيتامينات ما قبل الولادة.

ودرس الباحثون أكثر من 240 أما لديهن أطفال مصابون بالتوحد، وولد أطفالهن الجدد بين عامي 2006 و2015، وتم اختبار إصاباتهم بالتوحد قبل بلوغهم عامهم الثالث.

وكشفت النتائج أن نحو 96% من النساء تناولن فيتامينات ما قبل الولادة خلال فترة الحمل، حيث أن 36% منهن بدأن تناول الفيتامينات خلال الفترة الموصى بها، وهي 6 أشهر قبل الحمل.

وتعرف فيتامينات ما قبل الولادة بأنها فيتامينات ومعادن مُكمِّلة يتم أخذها، قبل وأثناء فترة الحمل، وبعد الولادة في أثناء مرحلة الإرضاع، وتحتوي على تركيزات عالية من الفيتامينات والمعادن مثل حمض الفوليك، الكالسيوم، والحديد.

وكان انتشار التوحد بين الأمهات اللواتي تناولن فيتامينات ما قبل الولادة خلال الشهر الأول من الحمل، بنحو 14%.

وتضاعف عدد الأطفال المصابين بالتوحد لدى الأمهات اللواتي لم يحصلن على الفيتامينات المعنية في الشهر الأول من الحمل، وبلغ نحو 33%.

وعلى الرغم من أن هذا الفرق ليس مؤكدا أنه يعود إلى دور فيتامينات ما قبل الولادة في تقليل خطر الإصابة بالتوحد، إلا أن الباحثين يعتقدون أن العناصر الغذائية الموجودة في المكملات، مثل حمض الفوليك والحديد، قد يكون لها دور فعال في ذلك.

كما يشير الباحثون إلى أن الدراسة لم تنظر في ما إذا كان أحد أنواع الفيتامين أفضل من الآخر لتقليل خطر التوحد.