بعد انتهاء التظاهرات وفتح الشوارع.. مخطط الإخوان يفشل في الجنوب

الاثنين 11 مارس 2019 21:28:42
بعد انتهاء التظاهرات وفتح الشوارع.. مخطط الإخوان يفشل في الجنوب

بدأت صباح اليوم الاثنين عملية إعادة فتح الشارع الرئيسي بمديرية المعلا، في خطوة تبرهن على انتهاء التظاهرات التي استمرت لمدة 5 أيام احتجاجا على مقتل الشاب رأفت دمبع، وهي التظاهرات التي حاولت مليشيات الإصلاح استغلالها لإثارة الفوضى في الجنوب، غير أن هذا المخطط فشل بفضل وعي شعب الجنوب بالمؤامرة التي تحاك ضدهم.

وتقدم مدير عام مديرية المعلا فهد مشبق وعدد من مسؤولي وزارة الداخلية مهام إعادة فتح الشارع الرئيسي، بعد أن توصل مدير عام المعلا، صباح اليوم الاثنين، إلى اتفاق مع أسرة دمبع يقضي بإعادة فتح الشارع الرئيسي بالمعلا مقابل تسليم قتلة الشاب دمبع خلال الساعات القادمة.

ومن جانبه ثمن وكيل وزارة الداخلية اللواء الركن محمد مساعد الأمير، حرص أهالي الفقيد رأفت دمبع على تغليب المصلحة العامة، وفتح الشارع الرئيس بالمعلا أمام المواطنين وقطع دابر الفتنة، مؤكدًا بأن اللجنة ستواصل عملها حسب توجيهاتنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية حتى يتم استلام بقية الجنود المتهمين بمقتل رأفت للتحقيق معهم.

وكانت اللجنة المكلفة بالتحقيق في قضية مقتل الجندي رأفت دنبع، برئاسة وكيل وزارة الداخلية اللواء الركن محمد مساعد الأمير، اليوم، قد توصلت إلى اتفاق يقضي بفتح طريق الشارع الرئيس بمديرية المعلا .

جاء الاتفاق عقب لقاء جمع اللجنة بأولياء دم الجندي رأفت دنبع، ومدير مديرية المعلا فهد مشبق، وعدد من الشخصيات بالمديرية، وذلك بمكتب اللواء الأمير في وزارة الداخلية.

وكانت كتائب الإخوان الإلكتروينة، قد شنت بدعم من علي محسن الأحمر، هجوما على قوات الأمن في عدن، إلا أن الحملة المشبوهة التي يُديرها عناصر حزب الإصلاح من خلال السوشيال ميديا فشلت على أرض الواقع ولم يلبي أبناء عدن تلك الدعوات القذرة التي حاولت استعطاف الأهالي، وعلم أبناء الجنوب أن مليشيات الإخوان لها أبعاد سياسية قذرة وهي استهداف استقرارهم والتطاول على دول التحالف العربي.

وكانت كتائب الإخوان الإلكترونية، طالبت أبناء عدن بالتظاهر وتنظيم مسيرات من شأنها استهداف أمن عدن والوقيعة بين أبناء الجنوب وقوات الأمن على خلفية حادث مقتل الشهيد «رأفت دبع».

وتسعى مليشيات حزب الإصلاح – الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية في ظهور خلاياها النائمة لتتصدر المشهد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لزعزعة أمن واستقرار الجنوب.

وادعت المليشيات الإخوانية أن القوات لم تسلم المتهمين في قضية «رأفت»، إلا أن وكيل وزارة الداخلية لخدمات الشرطة ورئيس لجنة التحقيق بمقتل «رأفت» اللواء محمد مساعد الأمير، كشف زيف وكذب الجماعة الإرهابية، عندما أعلن في الموقع الرسمي لوزارة الداخلية، عن استلام اللجنة قائد الفرقة المتهمة بقتل الشاب رأفت دمبع، مؤكدًا أنه تم تسليم أحد المتهمين إلى البحث الجنائي لاستكمال التحقيقات ومن ثم سيتم جلب باقي المجموعة المتهمة بمقتل الشاب لإتمام الملف وتسليمه للنيابة.