6 نقاط ترسم ملامح المرحلة الانتقالية التي تعهد بها بوتفليقة
الثلاثاء 12 مارس 2019 16:58:40
عقب إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة التراجع عن الترشح للانتخابات الرئاسیة التي كان من المزمع إجرائھا في 18 أبريل 2019 وعدم الترشح لعھدة رئاسیة خامسة، سطر بوتفليقة من خلال رسالته لشعبه، خارطة طريق لمرحلة، وصفها البعض بأنها تنتھي بخروج البلاد من أزمتھا السیاسیة.
وتلخصت ھذه المراحل في:
- إنشاء ندوة وطنیة جامعة مستقلة "تتمتع بكل السلطات اللازمة لدراسة وإعداد واعتماد كل أنواع الإصلاحات التي ستشكل أسس النظام الجديد الذي سیتمخض عنه إطلاق مسار تحويل الدولة".
- التزم بوتفليقة بأن تكون هذه الندوة "عادلة من حیث تمثیل المجتمع الجزائري بمختلف ما فیه من المشارب والمذاھب".
وبحسب خارطة الطريق "ستتولى الندوة ھذه تنظیم أعمالھا بحرية تامة بقیادة ھیئة رئیسة تعددية على رأسھا شخصیة وطنیة مستقلة تحظى بالقبول والخبرة، على أن تحرص ھذه الندوة على الفراغ من عھدتھا قبل نھاية عام 2019".
- إعداد مشروع دستور جديد من طرف ھذه الندوة، ويعرض على الاستفتاء الشعبي.
- تحديد موعد تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسیة من طرف ھذه الندوة التي "ستتولى وبكل سیادة تحديد موعد تاريخ إجراء الانتخاب الرئاسي".
- إنشاء لجنة انتخابیة مستقلة للإشراف على الانتخابات الرئاسیة، وسیتم تشكیلھا وتحديد آلیاتھا القانونیة "بمقتضى نص تشريعي خاص سیستوحي من أنجع وأجود التجارب والممارسات المعتمدة على المستوى الدولي".
- تشكیل حكومة "كفاءات وطنیة" لتنظیم الانتخابات الرئاسیة "في ظروف تكفل الحرية والنزاھة والشفافیة" مع متابعة من طرف المجلس الدستوري الذي يشرف على المرافقة القانونیة للمسار الانتخابي.
وخرج الجزائريون إلى الشوارع محتفلين عقب قرار انسحاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من الانتخابات الرئاسية، التي كان مزمعا إجراؤها في الـ 18 أبريل المقبل.
ورفع الجزائريون الراية الوطنية ابتهاجا، واحتضنت الساحات العمومية على مستوى مختلف ولايات الوطن، عشرات الآلاف من الجزائريين للتعبير عن سعادتهم لاستجابة الرئيس لمطالبهم.