بعد 3 أشهر.. وعود أنطونيو غوتيريش بشأن مفاوضات السويد «تتبخر»

الثلاثاء 12 مارس 2019 19:01:15
بعد 3 أشهر.. وعود أنطونيو غوتيريش بشأن مفاوضات السويد «تتبخر»
3 أشهر مرت على مفاوضات السويد بين الحكومة ومليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة ستوكهولم برعاية الأمم المتحدة.
ورغم إعلان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حينها بتوصل الأطراف اليمنية إلى اتفاق حول مدينة الحديدة، غربي البلاد، ومينائها الاستراتيجي خلال المؤتمر صحفي في الجلسة الختامية التي أعقبت انتهاء المشاورات، إلا أنه يبقى الوضع كام هو عليه.
غوتيريش قال في المؤتمر الصحفي: "إن الأطراف اليمنية اتفقت على تخفيف حدّة التوتّر في مدينة تعز، ووضع إطار لتنفيذ كل ما تم التوصّل إليه، "وهذا يعني الكثير لليمنيين وللعالم بأسره، ويُعدّ خطوة مهمة لمصلحة الشعب اليمني".
وأضاف: "الأطراف الموجودة (في السويد)، لديها إمكانية لتغيير الوضع، وقد حقّقت نتائج جيدة، ونحن في بداية الخطوة الأولى لإنهاء النزاع في اليمن".
وواصل حديثه في عرض بنود الاتفاق: "جرى الاتفاق على إزالة المظاهر العسكرية ونزع الألغام من مدينة الحديدة وموانئها، وهذا يعطينا أملاً في حل بقية القضايا العالقة".
وأكّد غوتيريش أنه جرى التركيز على الحديدة بسبب الأهمية الاستراتيجية للمدينة وبعدها الرمزي، مشيراً في الوقت ذاته إلى البحث عن آلية لإعادة فتح مطار صنعاء.
وأوضح أنه بمقتضى اتفاق الحديدة سيكون هناك انسحاب من المدينة ومينائها وفق جدول زمني تعمل عليه الأمم المتحدة ومبعوثها في اليمن.
ورغم مرور 3 أشهر على انتهاء المشاورات، تتعقد الأزمة يوم بعد يوم وتشهد توترا جديدا وتبخّرت كل الآمال التي تشكلت بناء عليها، بسبب رفض المليشيا الحوثية تنفيذ النتائج.
ورغم انقضاء هذه المدة فإن المليشيا ترفض حتى اللحظة تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار من ميناءي الصليف ورأس عيسى، ويتزامن التعنت الحوثي مع رفض الحكومة تقديم أي تنازلات جديدة ويتجلى ذلك في الرئيس هادي عندما رفض مقابلة المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث.