على استحياء.. الأمم المتحدة تُدين مجازر حجور وتتواطأ مع الحوثيين

الثلاثاء 12 مارس 2019 19:25:27
على استحياء.. الأمم المتحدة تُدين مجازر حجور وتتواطأ مع الحوثيين
في واقعة جديدة تؤكد تواطؤ الأمم المتحدة مجددا مع الانقلابيين، أدانت الأمم المتحدة الجرائم الوحشية التي تشهدها منطقة حجور بمحافظة حجة، وتجاهلت ذكر مليشيات الحوثي الانقلابية والمدعومة من إيران التي تقوم بارتكاب وتدمر الأخضر اليابس.
ليز غراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن قالت: "تدين الأمم المتحدة ما ورد عن وقوع هجمات، أودت بحياة عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء، واستهدفت منازل في مديرية كشر في محافظة حجة اليمنية في الشمال الغربي من البلاد".
وأضافت في بيانها الأممي: "إننا ندين هذه الوفيات والإصابات بشكل كامل؛ ونشارك تعازينا العميقة مع عائلات الضحايا"، مشيرة إلى أن مصادر طبية يمنية ذكرت أن 22 شخصاً قد ماتوا، من بينهم 12 طفلاً و10 نساء، وأصيب ما يصل إلى 30 شخصاً، بينهم 14 طفلاً تتراوح أعمارهم بين العام والـ 18 عاماً، لافتة إلى أنه تم نقل العديد من الأطفال المصابين إلى مستشفيات في منطقة عبس وصنعاء لتلقي العلاج، بينما يتوجب ترحيل مزيد من المصابين لإبقائهم على قيد الحياة.
وتابعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن: "من المثير للغضب أن يتواصل موت المدنيين الأبرياء دون أي مبرر، في صراع يتوجب، بل يمكن، وقفُه وأن في اليمن "نسبة من الناس ممن يعانون الجوع والمعاناة أكثر من أي بلد آخر" في العالم.
وأوضحت أن حجة تعتبر من المحافظات الأكثر تضرراً، إذ يعاني فيها أكثر من مليون شخص من الجوع، ويجري الإبلاغ في جميع أنحائها عن آلاف الحالات المصابة بالكوليرا.
وبينما تحاصر ميليشيا الانقلاب الحوثية ما تبقى من قرى ومناطق حجور بعد أن اقتحمت وبطشت ونكلت بمناطق العبيسة في حجور، تغافلت المنظمة الدولية عن ذلك، وتجاهلت الحصار المفروض على الأهالي من قبل الحوثيين.
وقالت غراندي في هذا الصدد "إن المنظمة الأممية تخشى أن يكون "آلاف المدنيين محاصرين بين الطرفين وهم يفتقرون إلى الخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة".
وزادت بالقول: "نحن نفعل كل ما في وسعنا للوصول إلى الذين يحتاجون إلى المساعدة في حجة وفي جميع أنحاء البلاد ونقوم بتوزيع إمدادات الطوارئ في المحافظة، ونساعد الناس على الوصول إلى مياه الشرب الآمنة، وأرسلنا فرق الطوارئ الطبية المتنقلة إليها".
الواضح من بيان الأمم المتحدة أنها تكتفي ببيانات الإدانة فقط دون التحرك على أرض الواقع وتتجاهل عن قصد توجيه اللوم للمليشيات الانقلابية ولم تتطرق إلى ذكر «الانقلابيين» في بيانها.