بعد فشل التظاهرات.. الإصلاح يخترق عقول الطلاب للعبث بأمن الجنوب
فشل حزب الإصلاح في دفع مواطني العاصمة عدن ومديرياتها للنزول إلى التظاهرات التي نظمها مطلع الشهر الجاري على إثر مقتل الشاب رأفت دمبع، وهو الأمر الذي دفعه إلى استخدام سياسية عهد عليها كثيرا للاستحواذ على عقول الطلاب عبر المؤسسات التعليمية، وهو ما حذر منه ناشطون في محافظة لحج الجنوبية خلال الفترة الراهبة.
وقالت مصادر محلية، إن حزب الإصلاح يستهدف العملية التعليمية بلحج ويحاول السيطرة الحزبية على المدارس من خلال قيام نشاطات تبعث الريبة في أكثر من مدرسة لأجل تمرير مشاريع سياسة الحزب المضادة لقضية الشعب في الجنوب .
وعلى صعيد متصل فهناك غزو لجمعيات تابعة للإصلاح في مدارس لحج بهدف التدليس واختلاسات مالية لغرض مشاريع دعم وهمية ، وهو ما حذر منه أولياء أمور الطلاب إدارة التربية والتعليم في محافظة لحج من السكوت وملازمة الصمت عما يحدثه تابعين لحزب الإصلاح للعملية التعليمية في لحج ومحاولة تسيس المجال التعليمي وخلق انقسامات في أوساطه لضرب عملية التعليم .
قال مراقبون للشأن المحلي بلحج أن الأمر لم يقتصر فقط بنشاط حزب الإصلاح على استهداف التعليم في لحج بل هناك مخطط متكامل للحزب لخلط الأوراق على الشعب الجنوبي في محافظة تمثل العمق الثوري للجنوب فهناك محاولات سيطرة على جانب الإغاثات الإنسانية العالمية من خلال جمعيات ومؤسسات وهمية للحزب تعمل على التدليس على المنظمات والاستحواذ على مواد الإغاثة وتوظيف صرفها حسب سياسة الحزب والمحسوبية فضلاً عن عمليات النهب والسلب التي تطال الإغاثات من قبل عناصر محسوبة على حزب الإصلاح.
ويتخوف أبناء لحج من أن تكون جمعيات الإصلاح تعمل على تمويل سري للخلايا الإرهابية التي أصبحت مشلولة وغير قادرة على التحرك خلال الفترة الأخيرة بعد الضربات الموجعة التي تلقتها تلك العناصر الإرهابية من قبل امن لحج وحزام لحج الأمني وبمساعدة أبناء المحافظة.
المراقبون بلحج أكدوا أن هناك أمور كثيرة مرصودة على حزب الإصلاح ونشاطات غير أخلاقية يمارسها الحزب بحق أبناء لحج وللأسف بتغافل وتقاعس السلطة المحلية دون معرفة أسباب هذا التقاعس.
وحاول تنظيم الإخوان إثارة الأزمات الأمنية بالعاصمة عدن، بعد أن نظمت مظاهرات مسلحة وقامت بإغلاق عدد من شوارع العاصمة، حاولت مليشيات الإصلاح استغلال هذه لإثارة الفوضى في الجنوب، غير أن هذا المخطط فشل بفضل وعي شعب الجنوب بالمؤامرة التي تحاك ضدهم.
ويوم الاثنين الماضي، تقدم مدير عام مديرية المعلا فهد مشبق وعدد من مسؤولي وزارة الداخلية مهام إعادة فتح الشارع الرئيسي بالمعلا.
وطالب العديد من أهالي الجنوب بتنصيف حزب الإصلاح ومليشيا الحوثي كيانات إرهابية باليمن.
وأكد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الشيخ هاني بن بريك، أن "كل من يرفع شعارات ضد التحالف العربي إنما هم منفذون لمخططات قطر وإيران ويخدمون مباشرة الحوثي، لافتا إلي إن المنفذين للمخطط هم زبانية حزب الإصلاح الإرهابي".
ودعا بن بريك الجميع إلى التنبه للاستغلال الإصلاحي الإرهابي للأحداث وتوظيفها لمصالحه، قائلا: "الحفاظ على استقرار الشارع مصلحة وطنية".