العفو الدولية تطالب بوقف حملة القمع التي تشنها حـماس ضد المحتجين الفلسطينيين

أكدت منظمة العفو الدولية، أن  الحملة على حرية التعبير، واستخدام التعذيب، في غزة بلغت مستويات جديدة مقلقة. 

وكتبت المنظمة، في تقرير نشرته عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، تابعها المشهد العربي: "على مدى الأيام القليلة الماضية، شهدنا انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان ارتكبتها قوات الأمن التابعة لحماس ضد المحتجين السلميين، والصحفيين، والعاملين في مجال حقوق الإنسان.

وقالت منظمة العفو، إن حملة القمع العنيفة التي تشنها قوات الأمن التابعة لحـماس ضد المحتجين الفلسطينيين السلميين، والناشطين، والعاملين في مجال حقوق الإنسان، ومن بينهم أحد موظفي منظمة العفو الدولية والصحفيون المحليون، يجب أن تتوقف فورا، كما يجب إجراء التحقيق فيها.

وتعرض مئات المحتجين للضرب والاعتقال والاحتجاز، بصورة تعسفية، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة منذ 14 مارس ، عندما خرج الفلسطينيون إلى الشوارع في شتى قطاع غزة للاحتجاج على ارتفاع تكاليف المعيشة، وتدهور الأوضاع الاقتصادية في ظل إدارة "حماس" القائمة بحكم الأمر الواقع.