بعد القصف الحوثي.. كيف ردّ لوليسجارد على منعه من الاجتماع بالفريق الحكومي؟

السبت 30 مارس 2019 02:42:47
بعد "القصف الحوثي".. كيف ردّ لوليسجارد على منعه من الاجتماع بالفريق الحكومي؟

"أعرب عن أسفه".. خلاصة رد رئيس المراقبين الدوليين لإعادة الانتشار في الحديدة الجنرال مايكل لوليسجارد على الجريمة الحوثية التي طالته هو شخصياً.

صباح اليوم الجمعة، منعت المليشيات الانقلابية، الجنرال لوليسجارد، من الاجتماع مع الفريق الحكومي، بشأن التفاوض حول تطبيق الخطة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة.

وبحسب الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي في اليمن وضاح الدبيش، فإنّ المليشيات الحوثية قصفت مجمع إخوان ثابت، بأكثر من تسع قذائف هاون عيار 120، وأطلقت الرصاص على المجمع؛ وذلك قبل الاجتماع في المجمع.

عضو الوفد الحكومي في مشاورات السويد عسكر زعيل، كشف عن رد فعل "الجنرال الأممي" عقب هذه الجريمة، حيث قال إنّ لوليسجارد عبّر عن أسفه على عدم الحضور وطلب من الفريق الحكومي إتاحة الفرصة له للتحدث إلى الحوثيين للسماح له.

وأضاف: "لوليسجارد أعرب عن أسفه عن عدم قدرته عقد الاجتماع اليوم، لأن الحوثيين منعوا عبوره إلى مقر الاجتماع ويعبر عن شكره للفريق الحكومي على استعدادهم لتقديم الدعم اللازم لتأمين فريقه للوصول إلى مكان الاجتماع، وأن ما قام به الحوثيون مخيب للآمال".

وكان من المقرر أن يستضيف مجمع أخوان ثابت، اليوم، اجتماعاً بين الجنرال مايكل لوليسجارد، مع الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار بالحديدة، وذلك عقب إجهاض وإفشال الحوثيين تنفيذ النسخة المعدلة من اتفاق المرحلة الأولى، والذي يقضي بانسحاب الحوثيين من ميناء الصليف ورأس عيسى.

تزامن هذا التعنُّت الحوثي، مع تصعيد غير مسبوق لخروقات المليشيات لاتفاق وقف إطلاق النار، وآخرها استهداف مركز صحي، مساء أمس الخميس، في حي المنظر جنوب مدينة الحديدة.

وعلى مدار هذا الأسبوع، ارتكبت ميليشيا الحوثي 283 خرقًا لوقف إطلاق النار في الحديدة، حسبما أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية الذي أوضح أن الخروقات تضمَّنت الرماية بمختلف الأسلحة الخفيفة والهاون وصواريخ الكاتيوشا، وأسفرت عن مقتل ستةٍ مدنيين و24 جريحًا.

وفي وقت سابق من مارس الجاري، كان "لوليسجارد" قد أبلغ مجلس الأمن الدولي بأنّ مليشيا الحوثي الانقلابية وضعت العراقيل أمام تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة، وفقًا لاتفاق السويد الذي تم برعاية الأمم المتحدة.