مهمة خاصة تنهي حياة قيادي حوثي.. والمليشيات تتحفظ على الجثة (تفاصيل)
خرج قيادي حوثي اليوم الجمعة في مهمة خاصة في محافطة حجة، لم تحقّق ما كانت تصبو إليه المليشيات، لكن الأمر انتهى بمقتله، كما تحفّظ الانقلابيون على جثته.
تفاصيل الحادثة "المثيرة" كشفتها مصادر مطلعة، قالت إنّ قيادياً حوثياً كبيراً، عرف بأنّه مقرب من قائد الميلشيات عبدالملك الحوثي، قتل غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي على الخط الخط الرابط بين محافظتي حجة وصعدة.
المصادر أبانت بأنّ الميلشيات أجرت تشديدات كبيرة على مستشفى الثورة في صنعاء، بعد إدخال جثة هذا القيادي الحوثي الذي لا تزال الميلشيات متحفظة عليه.
وأوضحت المصادر أنّ القيادي قتل أثناء خروجه من عند زعيم الميلشيا، بعد تكليفه بمهمة خاصة في حجة.
إلا أنّ المصادر لو تفصح عن اسم هذا القيادي القتيل، أو المهمة الخاصة التي كلِّف بها، قبل مقتله.
في الوقت نفسه، وعلى جبهة أخرى، قُتل أربعة قيادات بمليشيات الحوثي خلال معارك بشمال غرب محافظة الضالع.
معارك عنيفة اندلعت عقب محاولة عناصر من المليشيات التسلل باتجاه مواقع الجيش في مناطق وينان والحمراء وصولان والقهرة بمنطقة مريس شمالي الضالع، وتمكنت قوات الجيش من إحباط محاولة التسلل وأجبرتها على التراجع والفرار، حسبما أعلنت وزارة الدفاع.
وأسفرت المواجهات عن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات، بينهم أربعة من القيادات الميدانية البارزة، وهم (محسن مسعود جزيلان، وضيف يحيى حنين وطاهر محسن راجح، وأبونصر القريبة.
واستهدفت مدفعية الجيش تعزيزات للمليشيات كانت قادمة لمنطقة المواجهات، ما أسفر عن تدمير دبابتين وعربة (بي أم بي) ودوريتين.