تنفيذية الأحواز تُرحب بإدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب
رحبت اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز العربية، بقرار الإدارة الأمريكية بتصنيف مليشيا الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، مطالبة باقي الدول العظمى والمنظمات الكبرى باتخاذ نفس الإجراء ضد تلك المنظمة الإرهابية التي تهدد عبر أذرعها الأمن والسلم الدوليين.
وثمن الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية، القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكداً أن تلك الخطوة تعد بديهية وإجراءاً طبيعياً ضد كل الجرائم التي ارتكبتها تلك المليشيا الإرهابية التي تعمل وفق توجيهات مرشد النظام الإيراني علي خامنئي، وتنشر أذرعها وعلى رأسها فيلق القدس الإرهابي في أقطار البلدان العربية والغربية.
وأكد "الكعبي" أن الحرس الثوري منذ تأسيسه عام 1982، يعمل على نشر الأفكار المتطرفة للثورة الخمينية، وتجنيد المليشيات وإرسالهم إلى العديد من الدول بهدف نشر نظرية الولي الفقيه والتي بنيت على أساس طائفي داخلياً وخارجياً، ونشر الاقتتال والمد الصفوي حتى يكتمل المخطط الفارسي المشؤوم، مثلما نرى في سوريا والعراق واليمن ولبنان.
وقال رئيس تنفيذية الأحواز: "إننا بالوقت الذي نشيد فيه بالموقف الأمركي، نحث باقي الدول العظمى التي تشكل العمود الفقري لمجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، بتبني نفس القرار، وإعلان الحرس الثوري ونظامه الإيراني ضمن النظم الإرهابية، التي يجب محاسبتها على الجرائم التي ارتكبها في حق أبناء شعبنا الأحوازي وحق المجتمعات العربية والغربية".