أيقونة السودان .. ناشطة سودانية تنال لقب تمثال الحرية
الأربعاء 10 إبريل 2019 14:10:00
أصبحت صورة ناشطة سودانية، رمزا للاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ ديسمبر الماضي، وحازت على اهتمام الصحف العالمية التي أشارت إلى دور نساء السودان في الحراك، فيما وصفتها العديد من الصحف العالمية بـ "تمثال الحرية".
وحقق مقطع مصور لها، عبر مواقع التواصل الاتجتماعي، تابعه المشهد العربي، وهي ترتدي الثوب السوداني التقليدي، وتغني بصوت عذب وكلمات تراثية في حشد من المتظاهرين، انتشارا هائلا.
وعلى تويتر، تداول المغردون صور وفيديوهات الفتاة عشرات الآلاف وهي تهتف باللهجة السودانية في الحشد الذي بدا معجبا بها ومتفاعلا معها.
ومنحت الناشطة وجها نسائيا شابا للحراك السوداني، وقالت عنها صحف عالمية إنها "مصدر قوة وإلهام للفتيات".
وتبرز رمزية الناشطة من تلقائيتها الخالصة، وتعبيرها الأصيل عن المجتمع السوداني، لتعكس وقفتها، سواء على منصات أو أسطح سيارات لإلقاء الهتافات في الحشود، الثقافة والتراث السوداني.
كما يعطي الثوب السوداني التقليدي الذي كانت ترتديه ولونه الأبيض دلالة مزدوجة للفولكلور ورمزية الحراك السلمي في السودان الهادف إلى إنهاء حكم الرئيس عمر البشير، وأيضا المجوهرات التقليدية السودانية التي كانت ترتديها الناشطة في الفيديو الشهير لها، وأبرزها الأقراط الذهبية الدائرية الكبيرة التي تريديها معظم النساء السودانيات.
وتكرر المرأة في هتافاتها الغنائية جملة "حبوبتي كنداكة" عدة مرات، في إشارة إلى النساء السودانيات المشاركات في الاحتجاجات. وكانت كلمة كنداكة تطلق على الملكات النوبيات قديما، للإشارة إلى الجمع بين الجمال والكفاح من أجل الحقوق.