وصمة أن يُشرعَن من حضرموت للبركاني وأمثاله

حتى لو انعقد المجلس في صنعاء حيث مبنى اجتماعاته، فهو مجلس ليس غير شرعي فقط لانتهاء مدته، وإنما هو مجلس شريك في الجرائم التي ارتكبها نظام عفاش، فكيف يريدون لحضرموت، وسيئون خاصة أن تحمل وزر هذا الانحلال الأخلاقي غير المسبوق، فتُهيأ المدينة وتدجج بالخطط الأمنية لاستضافة نواب الخراب والفساد والجريمة، ثم يقال إن هذا حدث تاريخي تتشرف به سيئون !

ليس لحضرموت في هذا المجلس بيضة ولا دجاجة، فمن أصل 301 هناك 17 عضواً فقط، انتقل 5 منهم إلى الرفيق الأعلى. أي أن الشغلة كلها 12 نفر ، لا تأثير لهم لا بالثقل ولا التصويت ناهيك عن أنهم لا يمثلون - قانوناً - إلا أنفسهم، فلا شرعية لهم، لأن من (انتخبوهم) ، عام 2003 لم ينتخبوهم مدى الحياة.

هل من أجل هذا، تحال سيئون إلى فندق لاستضافة من هم شركاء في استلاب حضرموت ونهبها وإفقارها؟ ولحسن الضيافة والاستقبال تتحول السلطة المحلية وأجهزتها إلى (ريسبشن) و(سيكيوريتي)، والخلاصة شرعنة الخراب، وتجريم الاحتجاج الشعبي واعتباره عملاً تخريبياً!

باختصار شديد .. إنها لوصمة تاريخية في وجوه كل طاقم الريسبشن أن يُشرعَن من حضرموت لأمثال سلطان البركاني!