الصحة العالمية: مصرع 700 شخص بمرض الإيبولا في كونغو الديمقراطية وإعلان حالة الطوارئ
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن وباء الإيبولا أودى بحياة أكثر من 700 شخص فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وما زال ينتشر لكنه لا يمثل حالة طوارئ دولية، وإعلان هذا الوباء "حالة طوارئ دولية" من شأنه أن يشير إلى الحاجة لموارد وتنسيق دولى أكبر.
وقالت لجنة الطوارئ المستقلة التابعة لمنظمة الصحة العالمية التى حللت أحدث البيانات إن المرض توطن فى عدة بؤر فى الشمال الشرقى وكان ينتقل فى منشآت الرعاية الصحية.
وقال الخبراء إن الوباء لم ينتشر عبر الحدود الى أوغندا أو رواندا أو جنوب السودان ولكن يتعين على الدول المجاورة زيادة استعدادها للتصدى له.
وقال مايك ريان رئيس برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية إن عشرات الحالات الجديدة التى تم الإبلاغ عنها هذا الأسبوع كانت بشكل رئيسى فى مناطق بوتينبى وكاتوى وفوهوفى، وأضاف "إنه زيادة للمرض فى منطقة جغرافية محددة للغاية".
وكانت السلطات فى الكونغو قد أعلنت فى أغسطس آب عن تفشى الإيبولا، فى أكبر تفش لهذا الوباء فى البلاد حتى الآن وثانى أكبر تفش يشهده العالم فى التاريخ. ويتركز فى الكونغو الديمقراطية فى إقليمى شمال كيفو وإيتوري.
وأصيب بالمرض بالفعل ما لا يقل عن 1206 أشخاص توفى منهم 764 مما جعل نسبة الوفاة بالمرض تصل إلى 63 %.
وتشمل هذه الحالات، 20 حالة جديدة أبلغت عنها وزارة الصحة يوم الخميس وهو يوم قياسى آخر بعد إصابة 18 حالة يوم الأربعاء. وتم الإعلان عن أن الاختبارات أظهرت اصابة اثنين من العاملين فى مطار بوتيمبو بالمرض.