تركيا تجري عملية عسكرية مريبة بالقرب من سواحل ليبيا

نفذ الجيش التركي، اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية غامضة بالقرب من السواحل الليبية، تزامنا مع عمليات الجيش الليبي لتحرير طرابلس من الميليشيات المسلحة والجماعات الارهابية، التي تحظى بدعم من حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وذكرت وسائل اعلام تركية أن «عملية تركية مشتركة» بين الشرطة  وقيادتي الدرك وقيادة خفر السواحل التركية ت ضبط خمسة أطنان من مخدر «الماريجوانا المجففة» قبالة ساحل ليبيا في البحر الأبيض المتوسط.

ووفقاً لصحيفة «دايلي صباح» فقد نُفذت العملية إنطلاقاً من قاعدة إزمير غرب تركيا وصولاً إلى المياه الدولية على بعد 78 ميلاً بحرياً قبالة العاصمة طرابلس التي تبعد 1،390 كم عن الساحل التركي.

ونقلت الصحيفة الحكومية عن قوات الأمن إعتقال مهرب مخدرات تم التعرف على هويته و 12 آخرين من خلال مداهمات في اسطنبول وإزمير ومنطقة أخرى فيما تواصل الوحدات التي شاركت في العملية عملية البحث في مقصورات مخفية بالسفينة الجاري جرها إلى تركيا مع سفن حربية تركية ترافقها.

وقال بيان لوزارة الداخلية إن سفينة ترفع العلم التركي أبحرت من إزمير في 2 فبراير وسافرت إلى دول شمال غرب إفريقيا وهي موريتانيا والمغرب والجزائر لشراء المخدرات من تجار محليين بهذه الدول .

وعن دوافع القيام بالعملية بعيداً عن سواحل تركيا وتحديداً قبالة طرابلس ، عللت الداخلية ذلك بأنه جاء بناءً على معلومات مفادها إحتمال تحميل المخدرات في سفن صيد وقوارب خاصة ستكون قريبة من تركيا لتوزيعها في اتجاهات مختلفة لذى إنطلقت هذه العملية المشتركة التي أطلقت عليها إسم «الوحدة» بعيداً مع اعتقال ستة مشتبه بهم.

ووفقا للبيان ، شارك في العملية 15 من رجال الدرك و 10 من أفراد الشرطة و 206 من خفر السواحل ، بالإضافة إلى طائرتي خفر ووحدتين من حرس السواحل وإثنين من كلاب تقفي أثر مخدرات.