إلى الحوثي المنشق علي البخيتي

قبل ان تتطاول على المناضل الاستاذ هاني بن بريك، تذكر انك كنت حوثيا في حين كان بن بريك يقطع سفره ويعود الى السعودية ومنها إلى الجنوب لمقارعة المليشيات التي كنت متحدثا باسمها و تمجد جرائمها ضد المدنيين في الجنوب.
حين كنت تفرح بالجرائم التي يرتكبها اليمنيون الحوثيون في الجنوب، كان بن بريك يقطع جبال أبين سيرا على الاقدام ومن ثم مياه البحر العربي على قارب صيد، وصولا الى عدن، ليقود المقاومة التي لو لم تجرف مليشيات كهف مران، لما قفزت من سفينة طهران الى سفينة الرياض.
لا تعتقد انك بهكذا عبارات تستطيع ان توهم الناس انك تدافع عن السعودية التي كنت تصفها بانها "قرن الشيطان".
لن يصدقك أحد انك تدافع عن السعودية، التي قلت عن مسلحي الحوثي انهم يستطيعون تنفيذ عمليات انغماسية في الاراضي السعودية ، لتمجد الارهاب بان عناصره ابطال، وهم مجموعة قتلة مجرمون.
لن يصدقك أحد، فأنت تظل حوثيا سلاليا زيديا، ترى ان السعودية تحارب اليمن لكي لا يستقر كما كنت ولا تزال تروج لانصار الحوثية الزيدية الهاشمية التي انت جزء منها.
لا وجه المقارنة بين هاني بن بريك البطل حامل لواء المشروع العربي، وبين صعلوك حوثي ، من ابرز انجازاته انه استعاد بندقية لتوكل كرمان نهبت عندما احتل الحوثيون صنعاء.
دافعت حينها يا بخيتي عن توكل كرمان ، واليوم لا تستطيع انتقاد تصريحاتها وهي تتوعد بثورة للاطاحة بنظام الحكم في الممكلة العربية السعودية، التي وصفتها ببلاد نجد والحجاز، لم تعترف بالهوية السعودية.. هل تجرؤ على انتقادها يا حوثة ذمار.
لقد كنت ولا تزال حوثيا، ولكنك تمارس الارتزاق بابشع صوره، وما تمارسه ليس له علاقة بالذكاء السياسي، بل هو ابشع انواع القبح.
هؤلاء قادتنا، وسوف ندافع عنهم ، كدافعنا عن قضيتنا ووطننا.. ولتذهبوا إلى الجحيم.