منصور يكشف مخطط قطر لتقسيم السعودية والتجسس على الدول العربية

اكتشف اللواء محمود منصور، مؤسس جهاز المخابرات العامة القطري عام 1988، عمليات تجنيس واسعة لإسرائيل لغير العرب بالجنسية القطرية، مشيرا إلى أن مجموعة من هؤلاء الشباب المُتجنسين درّبت بمعهد ايزخاروف على الإعلام المخابراتي.

 وأضاف خلال حوار له بـ"إندبندنت عربية: "طلبت إسرائيل بشكل مباشر إحلالهم مكان القطريين في مراكز سياسية مهمة، من بينها تعيين ثلاثة بجهاز الأمن القطري، هم بالأسماء: عباس كمال الدهيمي (نقيب من أصول فارسية)، حسن عبد الله الملا (ملازم أول من أصول باكستانية)، خالد أبو القاسم عوفي طاجيكي (من أصول طاجيكستانية وأمه إيرانية)، لم يكن مفاجأة موافقة نظام الحَمدين على توظيفهم بالفعل".

واتهم منصور حمد بن جاسم نقل كواليس الاجتماعات السرية بين الرؤساء والقادة العرب إلى من يعمل معهم من أجهزة استخباراتية أجنبية، الأميركية والإسرائيلية تحديدا، بعد أن أصبح وزيرا للخارجية القطرية، فكانوا يتوخون الحذر أمامه.

 وأوضح: "لهذا كان القذافي يتحدّث أمامه بكل ما يريد إيصاله للإدارة الأميركية بشكل غير مباشر، وفي المقابل تحدّث بن جاسم للقذافي عن تقارير قدمها للمخابرات البريطانية عن أوضاع الخليج العربي، بخاصة مخطط تقسيم السعودية وما كان يسمعه من المخابرات الأميركية كذلك في هذا الشأن، وكاشف بن جاسم القذافي بأن الدوحة تسعى بكل وضوح إلى تقسيم السعودية ودعم قطر لثورة داخلية في السعودية حتى لو راح ضحيتها آلاف الأبرياء"