باستعادة مواقع إستراتيجية.. مقاومة الضالع تستدرك خيانات الاصلاح
الأحد 21 إبريل 2019 19:57:00
قال المكتب الإعلامي لمحافظة الضالع، منذ دقائق، أن الوقت الحالي يشهد معارك شرسة في جبهة العود شمال الضالع ضد المليشيات الانقلابية الحوثية، وذلك بعد أن استعادت قوات المقاومة الجنوبية، سيطرتها على موقع الخزان في جبهة العود ، والذي سيطرت عليه ميليشيا الحوثي الانقلابية في وقت سابق بعد خيانات من المشايخ وقيادات عسكرية موالية لحزب الإصلاح.
وذكرت مصادر ميدانية، أن استعادة موقع الخزان جاء عقب معركة عنيفة ضد ميليشيا الحوثي، استمرت لأكثر من عشر ساعات مؤكدة أن الميليشيات الانقلابية تكبدت خسائر فادحة خلال المواجهات .
وأضافت المصادر، أن اندلاع المواجهات جاء عقب محاولة الميليشيات التقدم ولكن قوات المقاومة الجنوبيةوقوات الحزام كسرت الهجوم بهجوم معاكس أثمر عن استعادة موقع الخزان في جبهة العود الذي تم بيعه بالخيانة في وقت سابق .
وتقدمت ميليشيا الحوثي الانقلابية باتجاه الضالع وسيطرت على جبهة حمك والعود بعد خيانات تزعمتها قيادات عسكرية موالية لحزب الإصلاح، حيث انسحبت تلك القوات بالتزامن مع تقدم الميليشيات.
خيانة الشرعية فضحها أكثر من قيادي جنوبي خلال الأيام الماضية، وحذر القيادي في المقاومة الجنوبية قائد الكتيبة السابعة، طاهر مسعد العقلة، من وجود خيانة تستهدف جبهات القتال في مريس والعود شمال الضالع.
ووصف العقلة في تصريح له ما حصل خلال اليومين الماضيين في جبهة العود وحمك وعزاب بأنها «خيانات سهلت للحوثيين التقدم والسيطرة على بعض المواقع»، متهماً حزب الإصلاح ومشايخ العود بالتعاون والتنسيق مع الحوثيين، وتسليم المواقع العسكرية.
وقال: «لقد تكلمنا سابقاً أن العميد الركن هادي العولقي، قائد اللواء 30 مدرع، استلم قيادة لواء فارغ بدون معدات عسكرية»، مبيناً أنه بعد التسليم للعولقي غادر الكثير من أفراد اللواء إلى قراهم ومناطقهم، وأن البعض منهم أصبحوا يقاتلون اليوم في صفوف الحوثيين.
وأضاف: «لا نريد أن يكون أفرادنا من المقاومة الجنوبية والعسكرية والأمنية والحزام الأمني وغيرهم، كماشة وضحية مؤامرة كبيرة ينفذها حزب الإصلاح والقبائل في تلك المناطق التي هي متفقة مع مليشيات الحوثي».
وأهاب العقلة باستعداد أبناء الضالع والمقاومة الجنوبية وقوات الحزام الأمني جهوزيتهم وتقدمهم لحماية الحدود، داعياً القيادات العلياء إلى تقديم الدعم اللازم لأبناء ومقاومة الضالع في مواجهة الحوثيين الانقلابيين.
وتتواصل المعارك بين قوات الجيش والحزام الأمني وقوات العمالقة، من جهة، وبين مسلحي الحوثي الانقلابية من جهة أخرى، في جبهات متفرقة بمنطقة مريس والعود شمال الضالع.
وقُتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مساء أمس السبت، في مواجهات مع المقاومة الجنوبية، وغارات جوية لمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية استهدفت مواقعهم في محافظة الضالع جنوب البلاد.
وشنت المقاومة هجوماً على مواقع ميليشيا الحوثي الإرهابية، في منطقة يعيس، وموقع ملزق، بجبهة مريس شمال المحافظة، وأسفر الهجوم عن مصرع 27 من عناصر الميليشيا، بينهم القيادي الميداني المدعوم محمد الشاكري، والمكنى أبو الزهراء، وتدمير طقمين عسكريين تابعين له.
في غضون ذلك استهدفت مقاتلات دعم الشرعية في اليمن ، أمس السبت، مواقع تمركز الميليشيا، في منطقتي، يعيس، وجحلان في الجبهة ذاتها، وأسفرت الغارات عن تدمير عدد من الآليات التابعة للميليشيا الحوثية، بينها دبابة، ومصرع وجرح عدد من عناصرها، كما استهدفت الغارات معسكراً تدريبياً للميليشيا، غرب منطقة العود، ما أدى إلى مصرع 20 من عناصرها، وجرح 15 أخرين، وتدمير عدد من الآليات، التابعة لها.
كما استهدفت غارات جوية أخرى، تعزيزات للميليشيا في نقيل حده، كانت متجهة من مديرية النادرة بمحافظة إب، إلى جبهة حمك، مما أسفر عن تدمير عدد من أطقم الميليشيا، ومصرع وجرح من كان على متنها.