انشقاقات الجيش.. خنجر خيانة الإخوان يطعن الشرعية

الثلاثاء 23 إبريل 2019 23:41:23
انشقاقات الجيش.. خنجر "خيانة الإخوان" يطعن الشرعية

يوماً بعد يوم، يستمر مسلسل الغدر الإخواني الذي يضرب الشرعية في مقتل، لا سيما ما يتعلق بالجبهات على الأرض.

الخيانة الجديدة تمثّلت في انشقاق العقيد علي ناصر هاجر قائد الكتيبة الثانية في اللواء الخامس حرس حدود عن صفوف الجيش وانضمامه إلى مليشيا الحوثي الانقلابية، وقد وصل إلى صنعاء.

انشقاق "هاجر" يأتي بعد أيامٍ قليلة من فعل مماثل للقائد العسكري أحمد المجنحي الذي انشق عن الجيش وانضمّ لصفوف مليشيا الحوثي الانقلابية، الجمعة الماضية.

مصادر حوثية كشفت أنّ القيادي الإخواني أحمد المجنحي قائد الشرطة العسكرية في محافظة الجوف "محور اليتمة" انشق عن الحكومة والتحالف العربي وانضم إلى صفوف المليشيات الانقلابيية.

وقالت المصادر إنّ "المجنحي" المقرب من نائب الرئيس علي محسن الأحمر انتقل إلى صنعاء وانضم بالفعل لصفوف الانقلابيين، وبرفقته طقمين عسكريين بعدتهما وعتادهما.

وكثيراً من طُعِنَت من الظهر بـ"خنجر الإخوان"، فالكثير من قادة الجماعة (المصنفة إرهابية) سبق لهم أنّ انشقوا وانضموا إلى صفوف الانقلابيين.

محافظة الجوف تحديداً كانت شاهدةً على الكثير من وقائع الخيانة الإخوانية، ففي منتصف مارس الماضي كشف المتحدث باسم المنطقة العسكرية السادسة عبدالله الأشرف عن تفاصيل ما قال إنّها "اتفاقية" تجمع بين محافظ الجوف أمين العكيمي، ومليشيا الحوثي.

الأشرف قال إنّ المليشيات الحوثية لا تُفجِّر منازل قادة الجيش والسلطة بمحافظة الجوف بل يتبركون بها، وأوضح: "ليس غريباً أن نخوض حرباً طاحنة لا هوادة فيها في أرضنا ومناطقنا مع الحوثيين خلال الثلاث السنوات لأننا نريد التحرير ولكن الغريب أن يعقد محافظ الجوف اتفاقية مع الحوثيين أن منطقته آمنة للطرفين وعندما يتقدم الجيش من منطقته يطعنون منها بالكمائن والألغام".

الخيانة الإخوانية تنقسم إلى شقين، أحدهما مباشر يتمثل في الانضمام إلى الانقلابيين والقتال في صفوفهم، أو أن يتم تسليم بعض المواقع للحوثيين وتسهيل سيطرتهم عليها، ولا صوت يعلو في ذلك على ما يقترفه محسن الأحمر عبر عناصره النافذين في الجيش من أعضاء جماعته الإرهابية.