بطولات القوات الجنوبية تحول الضالع إلى مقبرة للحوثيين
تسجل القوات الجنوبية في الضالع نجاحات عسكرية متتالية في الضالع، وهو ما انعكس على الخسائر التي تلقتها العناصر الانقلابية التي تشيع جنازاتها في صنعاء يوما تلو الآخر العديد من قياداتها العسكريين البارزين، بالإضافة إلى أن مناطق المعارك التي تجري شمال الضالع تحولت إلى مقابر جماعية للمقاتلين الحوثيين الذين يقدر أعدادهم بالمئات.
وقبل أيام أعلنت المقاومة الجنوبية مقتل 60 حوثيا في معارك بمنطقة العود شمال الضالع، وبعدها بيومين، قُتل قرابة 20 مسلحاً حوثياً قتلوا خلال محاولتهم التسلل إلى حدود مديرية الأزارق الواقعة شمال محافظة الضالع.
وكشفت المحادثات التي نشرها الناشط اليمني مالك اليزيدي اليافعي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، عن كم الخسائر التي يواجهونها في جبهة الضالع، إذ تضمنت المحادثات عبارات تعترف بالهزيمة والفشل في مواجهة القوات الجنوبية.
وهو ما برهن عليه الإعلامي عادل اليافعي بتأكيده على أن "ما خسره الحوثيين في أسبوع في حدود الضالع يعادل خسارتهم لأربع سنوات في بقية جبهات الإصلاح".
وتمكنت القوات الجنوبية، اليوم الأحد، من السيطرة على مواقع واسعة شمال محافظة الضالع، إلى جانب أسر أكثر من 100 مسلح حوثي.
وأوضحت المصادر أن القوات نجحت في استعادة السيطرة على مواقع عدة بمعسكر اللواء 912 الخاضع لسيطرة المليشيا الحوثية في منطقة الفاخر غربي مديرية قعطبة شمالي الضالع.
ولفتت إلى أن القوات تمكنت خلال المعارك من أسر 110 عناصر حوثية بينهم قائد ميداني كبير يدعى العميد يحيى الكبسي، وإلى جانبه قائد آخر لم يكشف عن هويته.
وأشارت إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر مليشيا الحوثي، وفرار عشرات آخرين.
وتمكنت قوات المقاومة الجنوبية من مسؤول إمداد المليشيات الحوثية في جبهة مريس شمال الضالع، وأحد مرافقيه.
فيما تمكنت قوات الحزام الأمني مسنودة بالمقاومة المشتركة، الجمعة الماضية، من تحرير معسكر "القوات الخاصة" الكائن في منطقة العللة بين قعطبة وشخب شمال محافظة الضالع.
وقالت مصادر إعلامية أن عدد القتلى والمصابين من عناصر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران بلغ أكثر من 28 في معارك مع القوات المشتركة والحزام الأمني شمال وغرب قعطبة وحجر في شمال محافظة الضالع، خلال الـ24 ساعة الماضية.
واندلعت المعارك عقب هجوم للحوثيين من 4 محاور في منطقة حجر غرب قعطبة، تصدت له القوات المشتركة والحزام الأمني، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية لدى الحوثيين
وكانت المعارك المستمرة على مدار أسبوعين أوقعت خسائر فادحة بالحوثيين على طول جبهة محافظة الضالع المحاذية لمحافظات إب والبيضاء.
ودفعت ميليشيات الحوثي بقوات كبيرة باتجاه الفاخر وامتدت المعركة من الفاخر إلى شخب، كما تم أيضاً صد تسلل حوثي عبر سائلة من هجار باتجاه مريس.