بنفي شائعات الإعلام.. الحزام الأمني يكشف سلاح الإخوان لخيانة الجنوب
حقق الحزام الأمني نجاحات عسكرية عديدة في الضالع وهو الأمر الذي دفع الإعلام التابع لتنظيم الإخوان - والذي يساند تنظيم القاعدة مليشيا الحوثي- لإثارة العديد من الشائعات للتأثير في نفوس الأبطال المرابطين على الجبهات، وهو ما تنبه له الحزام الأمني مبكرا بعد أن سارع اليوم الاثنين، بنفي الأخبار المغرضة التي تحدث عن وجود تعاون ما بين تنظيم القاعدة وأفراد الحزام الأمني في أبين.
وقال بيان صادر عن الحزام الأمني، إن "بعض القنوات والمواقع الإخبارية عملت على تزييف الحقيقة الماثلة على الأرض والواضحة الساطعة سطوع شمس الظهيرة حين ادعت تلك المنابر الإعلامية بالزور والبهتان وجود عناصر من تنظيم القاعدة تقاتل إلى جانب أفراد حزامنا الأمني و رجال المقاومة الباسلة من أبناء مديرية لودر العز والكرامة ومعهم مقاومة عموم مديريات محافظة أبين".
وأضاف البيان: "نحن على يقين تام أن القاصي والداني يعلم أننا قد خسرنا أنبل وأشجع إخوتنا وزملاءنا وأصدقاءنا وهي الحقيقة التي لا ينكرها إلا جاحد أو مؤيد لتلك الجماعات الإرهابية ، والجميع على علم مسبق بمعركتنا اليومية مع العناصر و الجماعات الإرهابية هو الدليل القاطع على حقيقة هذه المواجهات التي أجمع العالم على صدقها و القبول بالنتائج التي حققناها في وقت عجزت فيه أنظمة دولية عن الانتصار عليه".
وأوضح البيان أن الفضل في هذه الانتصارات يرجع "إلى دعم دول التحالف العربي ونخص منهم دولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت الداعم والمساند بالمال والرجال في مقاتلة ومطاردة كل العناصر الإرهابية ولازالت الداعم الأكبر لحربنا المستمرة مع تنظيم القاعدة وداعش والحوثي وغيرهم .
وأشار الحزام الأمني إلى أن الهدف من هذه الشائعات هو التقليل من حجم الانتصارات العظيمة و الكبيرة على تنظيم القاعدة وداعش وبعد أن أصبح على بعد مرمى حجر من جماعة الحوثي الانقلابية في جبهة ثرة وفي جبهة الضالع ، وكل تلك الانجازات على الأرض هي خير وسيلة لكبح جماح الأنفس المريضة التي تنظر لمصالحها الحزبية الضيقة و تتناسى مصالح وطن بكاملة .
وأضاف البيان: "نسخر من هذا التوقيت لهذه الشائعات عقب زيارتنا الناجحة الداعمة لرجال المقاومة التي خصصناها لتفقد أحوال المقاومة و أفراد الحزام الأمني المقاتلين و المرابطين الماسكين زمام المبادرة والهجوم والرد بكل قمة في جبل عقبة ثرة و وأديتها .
وأنهى الحزام الأمني بيانه بالتأكيد على أن هذه الشائعات المغرضة هدفها "التقليل من عزيمتنا الفولاذية ومن معنوياتنا القتالية وتشتيت اتفاقنا الموحد والصلب في قتال الإرهاب ومنع كل صور الخروج عن الدين و النظام والقانون والأعراف الأخلاقية والمجتمعية المتعارف عليها".
وجه الشاعر عبدالله الجعيدي، رسالة إلى من أسماهم "أعداء الحقيقة"، وكتب الجعيدي، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، قائلا: "لا وجود للشرعية وجيشها في جبهات الضالع ويافع وكل مناطق الجنوب التي يتم أسر وقتل الحوثيين فيها".
وتابع: "أماكن تواجدها وجيشها هي المناطق التي يتم تحريرها بالطبول والبسباس ويكون الأسرى فيها من الحيوانات وفي مناطق يهرب السلاح للحوثيين عبرها".
وتأتي هذه الشائعات في وقت تسجل فيه القوات الجنوبية في الضالع نجاحات عسكرية متتالية في الضالع، وهو ما انعكس على الخسائر التي تلقتها العناصر الانقلابية التي تشيع جنازاتها في صنعاء يوما تلو الآخر العديد من قياداتها العسكريين البارزين، بالإضافة إلى أن مناطق المعارك التي تجري شمال الضالع تحولت إلى مقابر جماعية للمقاتلين الحوثيين الذين يقدر أعدادهم بالمئات.
وقبل أيام أعلنت المقاومة الجنوبية مقتل 60 حوثيا في معارك بمنطقة العود شمال الضالع، وبعدها بيومين، قُتل قرابة 20 مسلحاً حوثياً قتلوا خلال محاولتهم التسلل إلى حدود مديرية الأزارق الواقعة شمال محافظة الضالع.