نَطقَ الرويبضة
لن أقول أن رُبعٌ مثلك لا يحق له الكلام على من علمك و علم اسيادك الرجولة وخاض صولات وجولات في الجبهات
بينما تحتضنكم فنادق تركيا ، كلا
لن اذكر احد منكم بسوء لانكم ببساطة لا شيء !
إلى والدي أبا شائع وقيادتنا كلن بإسمه وصفته وجنودهم
إلى القلوب التي تحملنا وهي حافية .. تمشي بنا خطوة خطوة ،
تغطي حزننا بزيهم العسكري حتى لا نبقى عراة الوهن فيُفتضح أمرنا.
للذين يرسمون طريقنا بأجسادهم الحنطية، يعلموننا أن نتبع الوطن والقادة /الشهداء/ على الجدران
واحد
اثنان..
ثلاثة ...
ألف
ثم يمسحون الألم عن ملامحنا بأكمامهم الممزقة ..بثقوب عدد المعارك التي خاضوها
إلى الذين يكونون بخير حين نكون، ينسون فينا زهرا ونصرا
لا نلحظه إلا بلحن نشيد وطني ف تتلون روحنا بلون النصر الأخير
إلى الذئاب القوية و المصابيح المضيئة ذات الكاز العكر
شكرا لكل هذا الضوء ،
نحن الرِفاق خناجركم وحناجركم ومحاجركم في هذه الظُلمة ..
وليعلموا يا "ربع" سفهاء قومك؛ أننا أعمق من تلك السّطحيّة التي يرسمونها لنا في مُخيلتهم، وأننا نكتبُ الحرب ألوانًا وأنواعًا و نحملُ قوةً كبيرة، أشداء أقوياء فلا يمتحنوا صبرنا أبدًا؛ فإذا اردنا اسكاتك سيتولى ذلك اصغر واحد فينا ولن تنطق انت بعدها ابدا ، و إن كان في قادتكم شيم عرب ما كان الهروب ديدنهم وما توراو خلف الناعمين امثالك ..لكانو واجهوا الرجال برجال ،
لكنهم يعلمون أننا في المعارك صقور واسياد
فإذ تقدمنا لن نعد،
نحنُ يا معتوه عشاق نصر لن يستطيع ان يحكي التّاريخ عنا، ولن تستيطع الأيامُ شرحنا
نعلمكم المرجلة تارة والنصر تارة أخرى ثم يخرج صغارنا في محاولة بائسة لأن يجعلو منكم رجال
عسى ان تتحرر مناطقكم وتنشغلوا بها
لكنكم قوم فيكم سفه لا تتعضون.
على الهامش ..
أعي انك يا أبانا وقائدنا لا يعجبك أن نخوض مع هؤلاء
لكن يا ابي وان صرنا في دول غير الوطن لا نستطيع غض الطرف
انه الانتماء، انها القضية يا أبي القضية كلّما أغفو توقظني وتقُضُّ مضجعي.