المليشيات و الـ35 عملية .. البصمات الإيرانية على الأسلحة الحوثية
فضح التحالف العربي، الوجه الإرهابي لمليشيا الحوثي، كاشفاً تحركات الانقلابيين الرامية إلى إرباك المشهد بمزيدٍ من الهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين، بدعم إيراني اتضحت بصماته على القدرات العسكرية التي بحوزة الانقلابيين.
التحالف أعلن إحباط أكثر من 35 عملاً إرهابيًا للحوثيين في مضيف باب المندب والبحر الأحمر، وقال المتحدث باسمه العقيد الركن تركي المالكي، في مؤتمر صحفي، إنّه يستند على حق الدفاع عن النفس واللجوء لعمليات عسكرية لمنع التهديدات الحوثية، مؤكداً عزم التحالف على عدم التسامح مع استهداف المليشيات الحوثية للأعيان المدنية بطائرات دون طيار.
وطالب المالكي المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته تجاه وقف تهريب الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة من إيران إلى الحوثيين، لافتاً إلى أن التقنيات التي تعتمد عليها المليشيات من صنع الحرس الثوري الإيراني، وأنه سيتم الإعلان عن أدلة تدين الحرس الثوري في دعم الانقلابيين.
المتحدث أوضح كذلك أنَّ المليشيات مرتبطة بأنظمة إرهابية في إفريقيا والشرق الأوسط، مشيراً إلى أنّ الحوثيين يستهدفون الإضرار بالاقتصاد العالمي عبر عملياتهم التخريبية.
في الوقت نفسه، قالت مجلة "أطليار" الإسبانية المتخصصة بشؤون الشرق الأوسط، إنَّ إيران تزود الحوثيين بالأسلحة ومعدات تكنولوجية عسكرية عبر ميناء الحديدة الذي أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن المتمردين بدأوا الانسحاب منه قبل أسبوعين.
وأكَّدت معلوماتٌ وصورٌ، حصلت عليها المجلة، الدعم العسكري المباشر الذي يتلقاه الحوثيون من إيران، الذي يهدد هذه المرة بتقويض اتفاقات السويد وهي أهم فرصة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو خمس سنوات.
وأوضحت "أطليار" أنّ الحوثيين أفرغوا قبل أيام، في ميناء الحديدة شحنة قادمة من إيران تتألف من أسلحة ومعدات تجميع الطائرات من دون طيار، التي يستخدمها الحوثيون لشن هجمات في السعودية التي تقود التحالف العربي.
وأشارت المجلة الإسبانية، إلى أنّ "تراخي" فرق الأمم المتحدة في موانئ الحديدة، منح الحوثيين فرصة للتزود بالسلاح من إيران، على الرغم من أن اتفاقات السويد تنص على تسليم الموانئ إلى سلطة محايدة من الأمم المتحدة.