خنجر تميم المسموم .. قطر تُمزِّق اليمن بدعم الحوثي والإصلاح

"الغدر".. سلاحٌ دأب النظام القطري على استخدامه في دول مختلفة، ممثلاً في الحالة اليمنية  على حزب الإصلاح، يُشكل خنجراً مسموماً، يحرق الأخضر واليابس.

فضائية "مباشر قطر" قالت إنّ نظام الحمدين يستخدم سلاح الغدر لإسقاط الدول، حيث يعد خنجره المسموم الذى يطعن به أشقاءه العرب في ظهورهم، وصوّب وجهه شطر اليمن ووضع خنجره المسموم في ظهره هذه، بعدما تآمر حزب الإصلاح مع مليشيا الحوثي بأمر الدوحة التي دفعت الإخوان لنسج خيوط تلك العلاقة الآثمة.

حزب "الإصلاح" - كباقي الفصائل التي تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية - منذ تأسيسه عام 1990 كان أداء مطيعة فى يد الحمدين، فعندما كانت الدوحة في صفوف قوات التحالف العربى كان "الإصلاح" مع الشرعية وعندما انقلب التنظيم على التحالف انقلب الحزب أيضاً وتحالف الأخير مع الحوثيين وتشارك معهم الأجندة والأهداف.

"الإصلاح" يعتبر الورقة الأكبر فى مدينة تعز، وبحسب القناة فإنّ الحزب عقد صفقات الخيانة والغدر مع الحوثيين بأمر من تنظيم الحمدين، وعمل على تنظيم التظاهرات التى تشوه صورة التحالف العربي، ومع مرور الوقت تضاعفت خيانات حزب الإصلاح وظهر وجهه الحقيقى حيث بدأ فى عمليات السرقة والنهب والسرقة والتى كان من بينها مليار ريال مخصصة للعلاج بالإضافة إلى ثلاثة مليارات ريال خصصها التحالف لتحرير مدينة تعز من قبضة الإرهاب.

وتصر الدوحة على دعم المليشيات المتطرفة لإعاقة انتصارات التحالف العربي، في محاولة انتقامية للمقاطعة العربية المفروضة عليها، والتي تكبَّدت على إثرها خسائر سياسية واقتصادية غير مسبوقة.

يسعى أمير قطر تميم بن حمد، بالتعاون من الجماعات الظلامية المتطرفة، لنشر الفوضى بالمناطق المحررة بمخطط دموي، فحاول تدارك الضربات المتلاحقة لمليشيا الإرهاب الحوثي، بالإضافة إلى تمويل "الإصلاح" لتنفيذ هجمات إرهابية بمدينة تعز القديمة، وهو ما أدى لارتكاب مجازر جماعية خلفت نحو 80 قتيلاً وعدد من الجرحى.

وفرض ما بات يعرف بـ"حلفاء الشر" حصاراً غاشماً على أبناء المدينة لمحاولة إخضاعهم، في محاولة لتنفيذ مخطط قطري إيراني لفرض عودة تنظيم الإخوان إلى الساحة.