دراسة أمريكية حديثة: فحص الدماغ يتنبأ باكتئاب المراهقين
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الاكتئاب لدى المراهقين يمكن تشخيصه بشكل أسرع وأكثر دقة باستخدام الفحص بالمسح على الدماغ.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن علماء جامعة كولورادو أن اختلال الأداء في أنظمة المخ المرتبطة بالانتباه أو الحالة العاطفية قد يساعد على التنبؤ بمسار الاكتئاب بين المراهقين.
وذكرت أبحاث سابقة أن التنسيق السليم للشبكات داخل الدماغ يساعدنا على تنظيم اهتمامنا بين الأهداف الخارجية والتفكير العاطفي الذي يركز على الذات، ووجد العلماء الأمريكيون أن حدوث خلل في التنسيق بين الشبكات لم يكن واضحا فقط عند المراهقين الذين يعانون من الاكتئاب الشديد، ولكنه أسهم في التوقع بزيادة أعراض الاكتئاب.
واختبر العلماء فكرة استخدام المسح بالرنين المغناطيسي للتنبؤ بصحة المزاج في المستقبل، وقاموا بقياس نشاط الشبكات الأمامية، بينما لعب المراهقون لعبة كمبيوتر صعبة تنطوي على صور عاطفية.
وأظهرت الفحوصات بالمسح أن الحالات التي ظهر بها تنسيق أقل بين المناطق المعنية بالاهتمام الموجه نحو الأهداف، تلاها تسجيل زيادات أكبر في الاكتئاب بعد أسبوعين، وتقلبات مزاجية أكبر.
وأكد العلماء أن أداء الشبكات عبر المسح يتنبأ بشكل أفضل بصحة الحالة المزاجية في المستقبل بما يتجاوز الأعراض الحالية، وهو ما يشير إلى أن أداء الشبكة الأمامية يمكن أن يتنبأ بمن قد يصاب باكتئاب أكثر حدة بين مراهقين مصابين بنفس الأعراض الحالية.