تطورات عسكرية.. الخناقُ يضيق على الحوثيين في جبهات مختلفة

الأربعاء 5 يونيو 2019 18:06:06
تطورات عسكرية.. الخناقُ يضيق على الحوثيين في جبهات مختلفة
شدّد التحالف العربي والجيش، الخناق على مليشيا الحوثي في محافظة صعدة، في وقتٍ يواصل فيه الانقلابيون تكبُّد خسائر فادحة.

مصادر عسكرية أبانت أنَّ عملية عسكرية واسعة انطلقت ضد مليشيا الحوثي في منطقة العطفين التابعة لمديرية كتاف البقع شمال شرقي محافظة صعدة.

وحدات تابعة للمنطقة العسكرية السادسة، بحسب المصادر، تشارك في العملية العسكرية التي يجري تنفيذها عبر ثلاثة محاور.

في الوقت نفسه، استهدفت طائرات التحالف بعدة غارات مواقع وتجمعات المليشيات في محافظتي حجة وصعدة، كما استهدفت المقاتلات تعزيزات الانقلابيين في مديرية مستبأ شمال غربي محافظة حجة.

كما حرّرت القوات الجنوبية مواقع استراتيجية بجبهة مريس جنوب مدينة دمت في محافظة الضالع، بعد معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي، التي تكبّدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح. 

ونقلت تقارير صحفية عن مصادر عسكرية قولها إنّ قوات اللواء الثاني عشر عمالقة هاجمت مواقع المليشيات، أهمها موقعي صامح والدوير الاستراتيجيين والمطلين على منطقتي حمر السادة وحمر قعطبة، إذ سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيات. 

كما تمكنت الوحدات من تطهير محطة حميد للمشتقات النفطية وأغلب المواقع التي كانت تسلّلت إليها مليشيا الحوثي خلال الساعات الماضية. 

وكانت عناصر حوثية قد تسلّلت إلى حبيل العشرة ومنطقة غول السقمة بداية جبل جحاف، وتم كسرها وقتل العشرات من مسلحيها، فيما أحبطت قوات الجيش محاولة تسلل المليشيات إلى حبيل الشاعري بلدة الشغادر وتم تطهيرها.

على جبهة أخرى، استمرت مليشيا الحوثي في خرق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، إذ قصفت الأحياء السكنية ومواقع القوات المشتركة بكل أنواع الأسلحة. 

وتركّزت الخروقات الحوثية في منطقة الجاح وأحياء متفرقة من أحياء مدينة الحديدة، التي تعرضت لقصف متفرق وعشوائي، كما تمّ رصد تشييد المليشيات الموالية لإيران تحصينات جديدة قرب خطوط التماس في شارعي صنعاء والخمسين شرقي وقلب المدينة الساحلية.

كما أدان الناطق باسم القوات المشتركة في محور الضالع ماجد الشعيبي، الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في المناطق القريبة من محافظة إب على يد مليشيا الحوثي، مطالباً المنظمات المحلية والدولية إغاثة السكان في مناطق شمال محافظة الضالع.

وأكّد الشعيبي أنّ هذه المناطق لا تزال بعيدةً عن نطاق عمل اهتمامات المنظمات الإنسانية والحقوقية، وأنّ ما يخرج إلى العلن من انتهاكات وجرائم حوثية بحق السكان، يتم بجهد فردي يتكفل به مجموعة من الناشطين المتطوعين، ولا يعكس واقع الانتهاكات كما هي على الأرض.