المليشيات تنتهك حرمات مساجد المحويت.. مجالس قات في بيوت الله

السبت 8 يونيو 2019 00:11:00
المليشيات تنتهك حرمات مساجد المحويت.. مجالس " قات " في بيوت الله
واصلت مليشيا الحوثي الانقلابية انتهاك حرمات المساجد، مُسجِّلةً مزيدٍ من الانتهاكات ضد بيوت الله المحرمة.
في محافظة المحويت، حوَّلت مليشيا الحوثي معظم المساجد إلى مراكز للتدريب الطائفي.
القيادي الحوثي محمد القرم الذي عينته المليشيات مديراً لمديرية المحويت ظهر برفقة عدد من الانقلابيين، وهم في جلسة مقيل في إحدى المساجد الذين حولوها إلى مجلس للقات وتلقي الدورات الطائفية.  
مصادر مطلعة تحدّثت عن أنّ مليشيا الحوثي بعد أن منعت صلاة التراويح في مساجد المحويت بمكبرات الصوت، حوَّلتها لمجالس للقات وإقامة الأمسيات، ثم حوَّلتها للمقيل لعناصرها. 
وبحسب المعلومات المتداولة، تستعل مليشيا الحوثي المساجد بجمع الأموال وحث المواطنين على الذهاب لجبهات القتال، كما تقوم بتدريس أفكارها الطائفية، وإلقاء المحاضرات التحريضية بشكل يومي في المساجد  لتكريس الطائفية وتمزيق ما تبقى من النسيج الاجتماعي.
ولا تتوقف الجرائم الحوثية بحق بيوت الله، وكان المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي العقيد تركي المالكي قد عرض قبل أيام، مقطع فيديو يُظهر مليشيا الحوثي، وهي تدرِّب عناصرها في المساجد على زرع الألغام بالبحر الأحمر.
اللقطات التي عرضها التحالف، كشفت عن وجه إرهابي للمليشيات الحوثية، لكنّها ليست المرة الأولى التي تتكشف فيها معلومات من هذا الصدد، فسبق أن تم رصد معامل لصناعة الألغام في المساجد، في انتهاك مروع لحرمة بيوت الله.
ومنذ الحرب التي أشعلتها المليشيات في صيف 2014، يستهدف الانقلابيون مئات المساجد ودور تحفيظ القرآن بالتفجير والقصف، وحوَّلوها إلى ثكنات عسكرية، في محاولات لخلق صراعات طائفية في المناطق التي تحاصرها.
كما أقدمت عناصر المليشيات الموالية لإيران على نهب محتويات المساجد، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وكافة الأعراف والقوانين الدولية التي تجرم التعدي على المقدسات الدينية ودور العبادة.