العرقلة الفاشلة.. الإصلاح يصطنع حججًا واهية لمنع عبور قوات الحزام لعدن

الأربعاء 12 يونيو 2019 00:01:40
العرقلة الفاشلة.. " الإصلاح " يصطنع حججًا واهية لمنع عبور قوات الحزام لعدن
لم تمنع العراقيل التي وضعها محافظ سقطري "الإخواني" رمزي محروس، الدفعة التانية لقوات الحزام الأمني من العبور من سقطرى إلى العاصمة عدن. 
المحافظ الموالي لحزب الإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، وجَّه في بادئ الأمر سلطات الميناء بمنع سفر قوات الحزام الأمني عبر سفينة الناصر إلى عدن، من أجل تلقي التدريبات هناك على غرار الدفعه السابقة.
مصادر "المشهد العربي" كشفت أنَّ محروس وجَّه سلطات الميناء بمنع دخول الأفراد المسافرين من بوابه الميناء، ما اضطر قيادة المجلس الانتقالي للتواصل مع قبطان سفينة "الناصر" وخروجها إلى منطقه دليشة شرق الميناء التي تبعد عن النقطة  البحرية بكيلو مترين فقط.
المصادر أوضحت أنَّ السفينة خرجت من الميناء عصر أمس، واتجهت جهة الشرق، ورست في منطقة دليشة.
اللافت أنّ المحافظ الإخواني وأجهزته المساعِدة تذرعت بحجج واهية، وهو ما كشفته مصادر "المشهد العربي" التي تحدًّثت عن تحرُّك سيارات محملة بأفراد الحزام الأمني إلى دليشة، وحملت مجاميع من الأفراد عبر القوارب إلى السفينة، وأثناء عملية نقل الأفراد المسافرين هرعت أطقمٌ من الجيش إلى المكان الذي ينقل منه أفراد الحزام الأمني، حيث قاموا باحتجاز السفينة، ومنعها من السفر.
سلطات المحافظة تذرَّعت بدخول موسم الرياح الموسمية وبخاصةً في اطراف الجزيرة، وقد جاء ذلك بعد فشل إلصاق تهمة التهريب بطاقم السفينة.
هذه الخطوة لاقت استهجاناً وحالة سخط هائلة من مواطني الأرخبيل إزاء هذه التحرُّك غير المسؤول من أجهزة كان يفترض بها حماية البلد واحترام نظامه، وفق تعبيرهم.
ويُنفّذ "محروس" أجندة إخوانية شاملة، كان آخرها اعتقال اعتقال الناشط السياسي والإعلامي سعيد عبدالله الضمداد، فضلاً عن طلبِه من اللواء مشاة بحري ومدير أمن سقطرى التوقيع الإجباري على تنفيذ أوامره والالتزام بسياسته الدخيلة التي اختلقها من البداية لتشكل في النهاية حماية رئيسية له والجهات التي ترعاه من دون أن يرتبط ذلك بمصالح المواطنين.
وقورن هذا المشهد بالتطويع الذي انتهجه "الإصلاح" للأجهزة الأمنية الموجودة في تعز للعمل لصالحها ضد المواطنين.