القبول بالسلم ليس ضعفاً

لا أحد مع فكرة القتال والحرب من الجنوبيين خصوم شرعية الإخوان من حيث المبدأ في كل مرة من يبدأ العنف هو طرف الشرعية الإخوانية وهم من يباشرون خصومهم بكل انواع الاذى والعقاب الذي يستطيعونه في الخدمات في الإعلام في كل مابأيديهم من وسائل بما فيها الإرهاب. 

 ان تعترف شرعية الإخوان بالآخرين وتجلس للحوار والتفاوض بدل العنجهية والتحريض والشيطنه هو امر يجب أن يكون مبدأ ثابت وليس تكتيك مؤقت ومخاد.

لم تكن النخبة ولا الانتقالي من بدأ التحرك كما حدث في ٢٨ يناير من بدا التحرك هو قوات شرعية الإخوان وبدون مبرر.

منذ أواخر رمضان واعلامهم يتحدث عن حشود الانتقالي في عدن تلك الحشود لم يشاهدها احد في عدن فبركوا الاخبار ووتروا الشارع وتحرك الجبواني في شبوة محرضاً على التحرك كما فعل الميسري في يناير وتهديده الشهير بالمخالب والانياب ثم نشر القوات في عدن لمنع مظاهرة سلمية دعى لها الانتقالي يومها..

اعترفوا بخصومكم وكفوا عن شيطنتهم واجنحوا للسلم والتفاوض، وتأكدوا أن قبول الخصم بالسلم ليس ضعفاً ولا يعني التنازل عن الحقوق التي يقرها كل قانون سماوي وبشري.

والحقوق واضحة حق أبناء شبوة وحضرموت والمهرة وعدن وسقطرى والضالع وأبين ولحج  في أرضهم في مواردها في بسط الأمن في كل شبر منها وفرض النظام ومكافحة الإرهاب والفساد والبلطجة وحقهم في طي صفحة وحدة ٩٤ ومااثمرتة من مظالم وانحراف لايقبل به انسان.

رضى المجتمعات أولاً وقبل كل شي هو المدخل لقيام اي مشروع لاتقوم الدول بالقوة فقط.. 
 والتسلط بالقهر واخذ الحقوق وترك أبناء الأرض يتجرعون الفقر والظلم والحاجة مصيرة الزوال..

من المستحيل عليكم التعامل مع خصومكم بمقتضى الحق والعدل والانصاف والاعتراف بهم والنزول من ابراجكم العاجية للتفاوض معهم وإدارة المصالح..

نعلم ذلك يقيناً..

ومع هذا لايجب أن تتوقف جهود فرض السلوك السوي عليكم بكل الوسائل السلمية مالم تبادروا للعنف وحينها يكون التعامل بالمثل حق مشروع أيضاً..