د. سعيد الجريري

هناك ثروة تنتهبها عصابة اللصوص الحاكمة في صنعاء خلال 30 عاماً ونيف، وهناك حضارمة وضعوا أيديهم بأيدي العصابة بصفات عديدة، يضفون بها شرعية على النصب واللصوصية مقابل وجاهة ومصالح شخصية، ما زال بعضهم يناو...

لو كانت الحرب أهلية لكان الصبيحي (وزير الدفاع) معتقلاً في صنعاء، وليس أسير حرب. ولو كانت الحرب خارجية لكان ملء كشوفات المتبادل بهم من جند التحالف، لكن كشوفات أسرى الحوثيين لا تضم أسماء جنوبية، كما...

لم يتحلَّ طرف من أطراف "المسألة اليمنية" مع التحالف بمستوى عالٍ من أخلاقية العلاقة وشرف الالتزام بقيمها كما تعامل الطرف الجنوبي المقابل للأطراف في المسألة اليمنية. ولم يكن ذلك النهج سهلاً بل قدمت على...

لعلي غداف عالمه التشكيلي الخاص فقد اشتغل على مشروعه الجمالي والوجودي مدى الحياة بصحبة شريكته في الحياة والتحولات الإبداعية الفنانة التشكيلية جنان السامرائي. ولقد كنت محظوظاً إذ عثرت على رقم هاتف غداف...

كتبت قصيدة "بخيتة بنت بو ريّة"، عام 2003، ومن الطريف أن إحدى الصحف المحلية في حضرموت اعتذرت عن نشرها حينئذٍ، حرصاً على مشاعر "عصابة النظام الحاكم". لكن الأكثر طرافة أن المصادفة جعلتني أدير صباحية ش...

أحمد عبدالرب الحوثري إنسان استثنائي جميل، لا يشبه إلا نفسه. أمسِ نعاه الناعي فخيم الحزن على بلدتنا التي عهدته مثالاً للرجل النظيف السمح الودود اللطيف، الذي يقول لك بهيأته وسلوكه، وصمته أحياناً ما لا ي...

رجل أمن يحب الشعر ، هكذا هي صورة اللواء الحامدي مدير أمن حضرموت الأسبق، كما استقرت في ذاكرتي منذ أول لقاء جمعني به، وكان الشعر ثالثنا. ليس شعر البطولات الأجوف بل ما يشاغف الوجدان الفردي والجمعي إنساني...

موجعٌ نبأ الفراق. لكن النعي أكيد، ولا مجال للتعلل بذرة أمل. في زمن كورونا. أحببنا جعفراً الذي تماهى فينا وتماهينا فيه و ماهى بين شجن العراق وأشجان من عدن ولحج وحضرموت، مندغماً في أكثر من هنك، باقتدار...

الأدب والفن ليسا ترفاً، ولا هما من نوافل الحياة الإنسانية، فبالأدب والفن تدنو إنسانية الإنسان من جمالها وكمالها، ولعل تاريخ الجمال يوقفنا على تحولات البشرية من البربرية والتوحش إلى فضاءات الإرهاف الوج...

كأن لم يكف حكومات الفساد والإفساد والاستبداد ما جنته في ما مضى على أجيال متعاقبة حتى أوصلت المسار إلى أفق مسدود بالحرب والكراهية والانتهازية وأخواتها.كأن لم يكفها ذلك كله، فهي تعبث استباقياً بالأجيال...