توجيهات الانتقالي.. سقطرى تنتظر خريفًا بدون أعباء الإخوان
في الوقت الذي تعيش فيه محافظة سقطرى أزمات إنسانية تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة للأرخبيل، فإنّ المجلس الانتقالي الجنوبي يبذل جهودًا مضنية في سبيل العمل على تحسين الأوضاع المعيشية بشكل كبير.
ففي هذا الإطار، دعا رأفت الثقلي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في سقطرى مكتب غرفة التجارة إلى توفير الاحتياجات الغذائية للأرخبيل في فصل الخريف المقبل.
وتشهد الجزيرة خلال موسم الخريف، موجة رياح عاتية تؤدي إلى إغلاق المنافذ البحرية، وإيقاف حركة الملاحة البحرية.
وفي اجتماع عقد بديوان المحافظة بمشاركة مدير مكتب غرفة التجارة يحيى الحامد، ومدير أمن المحافظة، العميد أحمد سعد القدومي، وآخرين، وجه الثقلي بتشكيل لجنة ميدانية لمراقبة مستويات إمدادات الأغذية في مخازن التجار، ومنع احتكارها.
وطالب بفحص فواتير التسعيرة، وإلزام التجار بالتقيد بها طوال الموسم، ومكافحة التلاعب، مراعاة للظروف المعيشية للمواطنين.
تبرهن هذه الجهود على حجم الاهتمام الذي يوليه المجلس الانتقالي للعمل على تحسين الأوضاع المعيشية في كافة أرجاء الجنوب، وتحديدًا في العاصمة سقطرى التي وضعتها مليشيا الشرعية الإخوانية على قائمة الاستهداف الخبيث.
أهمية هذه الجهود التي يبذلها المجلس الانتقالي تعود إلى ضرورة تحقيق استقرار معيشي شامل في محافظة سقطرى بما يُجهِض المؤامرة الإخوانية التي تحاصر الأرخبيل من كل حدب وصوب، عملًا على إحكام قبضتهم الغاشمة على المحافظة ذات الأهمية الاستراتيجية البالغة.
ويلعب المحافظ الإخواني رمزي محروس دورًا شيطانيًا في العمل على تأزيم الوضع المعيشي في سقطرى، وبات شغله الشاغل هو صناعة الأعباء الحياتية على مدار الوقت ضد مواطني الأرخبيل.
وبشتى الطرق، تعمل مليشيا الشرعية الإخوانية على محاولة إحكام قبضتها الغاشمة بشكل كامل على سقطرى عملًا على الاستفادة من الموقع الفريد الذي تتمتّع به سقطرى على الصعيد الاستراتيجي فضلًا عن الثروات الضخمة التي يزخر بها الأرخبيل التي تحوّلت إلى مادة للاستهداف من قِبل هذا المعسكر الشرير.
المؤامرة الإخوانية المفضوحة كما الشمس في وَضح النهار، تتم مواجهتها من قِبل القيادة الجنوبية التي تعمل على تحسين الأوضاع المعيشية بشكل كامل وتلبية احتياجات المواطنين وفق المستطاع، بما يردع مساعي الإخوان الرامية إلى محاصرة الأرخبيل بالأزمات المعيشية والحياتية.