عدن في أيدٍ أمينة.. ضربة استخباراتية تجهض مخططا إرهابيا للقاعدة والحوثي

الثلاثاء 12 إبريل 2022 05:46:15
testus -US

تبذل الأجهزة الأمنية جهودًا استخباراتية كبيرة تُتوَّج بنجاحات أمنية كبيرة، تُشكل حماية كبيرة لأراضيه وتحديدًا العاصمة عدن من خطر استهدافه أمنيًّا.

ضربة أمنية قوية أنجزتها قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن من ضبط عناصر إرهابية مرتبط بتنظيم القاعدة ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران، خطّطت لشن عمليات إرهابية.

المعلومات الاستخبارتية كشفت عن وجود تنسيق خلية إرهابية تابعة لمليشيا الحوثي مع عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي للقيام بأعمال عدائية وإرهابية من اغتيالات وتفجيرات بالعاصمة عدن بزعامة الإرهابيين "أ. ف" و"ح. س".

وتلقّت قطاعات الحزام الأمني بلاغًا بصور وأسماء الإرهابيين، فتمكن القطاع الشرقي بعد ذلك من إلقاء القبض على الإرهابي "ح. س" على متن مركبة مدنية في منطقة الكراع بمديرية دار سعد وبرفقته أربعة مشتبهين وهم "و. م" و"ح. م" و"م. ن" و"ع. س".

وجرى بعد ذلك تحويلهم إلى مقر قيادة حزام عدن للتحقيق معهم، ومن ثم تم تسليمهم إلى الجهات المختصة بالعاصمة عدن.

هذا النجاح الأمني يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية الجنوبية على مدار الفترات الماضية، بما يُشكل حماية للعاصمة عدن من محاولات استهدافها وتعريضها للخطر من العناصر والتنظيمات الإرهابية المتربصة بها.

خطر استهداف العاصمة عدن زاد في الأيام القليلة الماضية، على صعيد محورين مترابطين، أحدهما يتعلق بتنظيم الإخوان الذي لا يريد إفساح المجال أمام الاستقرار السياسي والأمني سواء كان ممثلًا في العملية السياسية أو غائبًا عنها.

كما أنّ المليشيات الحوثية هي الأخرى تتخوف من أن تكون المرحلة المقبلة قاسمة لوجودها من خلال عمليات التطهير المرتقب إجراؤها على المنظومة العسكرية لضبط بوصلة الحرب على المليشيات، وهو ما يدفع ربما الأخيرة لتسريع وتيرة تحركاتها لارتكاب عمليات استباقية في محاولة منها لفرض واقع عسكري جديد تتحكم فيه على الأرض.

بالإضافة إلى ذلك، فإنّ العاصمة عدن تمثّل الكعكة الأكبر التي تسعى المليشيات الحوثية وحليفتها الإخوانية لاحتلالها لضرب قضية الجنوب سياسيًّا عبر التحكم في مركز صنع القرار الجنوبي، وكذا تسهيل إدارة عمليات النهب والاستنزاف التي تُحاك ضد ثروات الجنوب.