شبوة.. النخبة وأمن الناس

النخبة الشبوانية قوات جيش نظامي وطني، وهي أمان شبوة وطمأنينتها، يمشي الراكب في مناطق وجودها آمناً لا يخاف إلا الله والذئب على راحلته، يشهد بهذا سكان مناطق ومديريات النخبة من أبناء شبوة وأبناء كل مناطق الشمال والجنوب الذين يسكنون في مديريات النخبة أو يمرون بطرقاتها.

تتعامل مع كل الناس باحترام، لا تسأل عن مناطقهم، لا تفرق في تعاملها مع ابن الشمال أو الجنوب..

لن تكون النخبة إلا أماناً على عتق وسلماً لساكنيها من أي منطقة كانوا ما التزموا بالنظام والقانون وحافظوا على الأمن والاستقرار..

إن كنتم تقولون إن الإمارات تدفع رواتبها فالسعودية تدفع رواتب جيشكم الوطني، وتصريح محافظ بنك الشرعية واضح.

لولا النخبة ما صدرت الشرعية قطرة نفط من شبوة، رغم الظلم، ورغم حاجة شبوة لجزء بسيط من نفطها لتشغل محطاتها الكهربائية فقط لم تتدخل النخبة في النفط، لم تمنع الشرعية رغم فسادها وظلمها ورغم مطالبة الناس في شبوة المتكررة بحقهم في ثروتهم، لكن النخبة لم تتصرف كميليشيا وتركت الأمر للسياسيين والتزمت بحماية مطالب الناس لهم وحماية حقهم في التعبير ورفض النهب والظلم والتهميش

لم تصدر النفط، حمت سواحل شبوة من التهريب وتجارة المشتقات عبر موانئ غير قانونية.

حمت شبوة من الإرهاب والتقطع والمفخخات والاغتيالات والرايات السوداء والخضراء الحوثية الإيرانية.