نقابة الموسيقيين توضح الفرق بين واقعة ميريام فارس وشيرين عبد الوهاب

الثلاثاء 25 يونيو 2019 18:32:36
نقابة الموسيقيين توضح الفرق بين واقعة ميريام فارس وشيرين عبد الوهاب

ردت نقابة المهن الموسيقية المصرية على ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي حول موقف النقابة من الفنانة مريام فارس وتصريحاتها المسيئة لمصر، خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق حفلها بمهرجان "موازين"، حيث انتقد بعض الفنانين الاستجابة السريعة من النقابة لاعتذار المطربة اللبنانية، في حين كان رد الفعل مناقضًا تمامًا لما حدث مع الفنانة شيرين عبد الوهاب.
أكدت النقابة في بيان لها اليوم، أن المطربة أساءت التعبير والتقدير تجاه فئة من العاملين في مجال الحفلات الموسيقية وهم المتعهدين، وبعد ساعات من الجدل اعتذرت للنقابة وللمصريين عمومًا، على الرغم من أنها ليست عضوًا بالنقابة المصرية، لذلك لا مجال مطلقا لمقارنة هذا الموقف مع موقف أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب.
تابعت النقابة في بيانها: "ذهب البعض إلى التلويح بموقف النقابة من المطربة شيرين (وهي عضوة نقابية) وقتما أساءت إلى مصر وطنها وشعبها أكثر من مرة بمفردات صريحة وواضحة لا يحتمل معها التأويل أو الفهم الخاطئ واتخذت معها النقابة تدابيرها التي تنص عليها اللوائح المعمول بها نقابيا، وذلك من ناحية، ومن اخرى اتخذت النقابة قرارتها حماية لها من المسائلة القانونية".
أضافت أنه على الرغم من مبادرة هاني شاكر بالتواصل معها ومع زوجها حسام حبيب في حضور الفنان أشرف زكي ومحاولة إقناعها والاتفاق معها على حضورها إلى النقابة وتقديم اعتذارها للشعب المصري، في تسجيل صوت وصورة، إلا أنها لم تفي بوعدها لارتباطها بعدد من السفريات ووعدت مرة أخرى بتنفيذ ذلك بعد عودتها، ثم لم تلتزم أيضًا بتنفيذ وعودها بتقديم اعتذارها على تجاوزها ضد الدولة المصرية والمساس بالأمن القومي، وبعد وقت طويل أرسلت بيانا مكتوبا بصيغة لم تكن مرضية، موضحةً أنه حرصا من النقابة علي صورة هذه الفنانة وموهبتها تم التغاضي عن قرار وقفها وإلغائه.
واختتمت النقابة بيانها: "هذا هو الفارق بين الموقفين.. شيرين موهبة مصرية نعتز بها وتسأل هي وزوجها الفنان حسام حبيب عن موقف النقيب معها بشكل شخصي.. وذلك غلقا لباب المهاترات والاصطياد في المياه العكرة".
و كانت ميريام فارس قد قالت في المؤتمر الصحفي الذي سبق حفلها في مهرجان "موازين": "قبل ثورة 25 يناير كنت أحيي حفلتين أو أكثر أسبوعيا في مصر، ولكن بعدها توقفت الحفلات تماما وفي هذه الفترة كبرت ومتطلباتي كبرت معي وبالتالي عليت أجري، وأصبحت (تقيلة على مصر)". الأمر الذي أثار انتقادات واسعة ضدها في مصر.
وعقب تزايد الهجوم ضدها أجرت ميريام اتصالا هاتفيا بهاني شاكر أوضحت خلاله أنه تم فهم كلماتها وتعبيرها بشكل خارج السياق وتم تحريف المعنى، مشيرة إلى أنه لا يمكن لأحد المزايدة على حبها وتقديرها لمصر وشعبها، ثم أصدرت بيانا تعتذر فيه للشعب المصري عن التصريحات، مؤكدة أنه تم فهمها بشكل غير صحيح.