الرافضون للانقلاب 1
د. عيدروس النقيب
- القرصنة ليست دعماً للقضية الفلسطينية
- القضية الجنوبية ومعضلة الخط المستقيم(1)
- لحظات في حضرة اللواء الزبيدي
- بين عبد الملك ومعين عبد الملك
من غير شك أن غالبية الشعبين في الجنوب والشمال يرفضون المشروع الانقلابي، ليس فقط لأنه يمثل الذراع الإيراني في اليمن (وهو ما يقر به القادة الإيرانيون انفسهم) بل ولأنه يمثل مشروعاً تراجعياً، ماضوياً يستند على نظرية كهنوتية، سلالية وبالتالي عنصرية تدعي بتميز القائمين عليها عمن سواهم وبالتالي اتخاذهم مجرد عبيد لدى هؤلاء القادة، وفي أحسن الأحوال زنابيل، فليس هناك أي إنسان اعتيادي، عقلاً ونفساً وطويةً يقبل على نفسه أن يكون مجرد تابع كي لا اقول عبداً لطبقة تعلن جهارا تميزها العرقي والسلالي والجيني عليه وعلى من سواه.
نحن لا نتحدث عن عامة هؤلاء البسطاء، بل نتحدث عن قوى سياسية تقول ان جمهورها بالملايين، وقد يكونون فعلا كذلك، وتعلن رفضها للانقلاب وتدعي أنها تحاربه من منطلقات عقائدية ومذهبية ودينية ووطنية، لكنها لم تقدم دليلاً واحداً يؤكد هذا الرفض والاستعداد للتصدي له وتطهير الأرض من مرذولاته الكثيرة.
وللحديث بقية