غريفيث يوسع دائرة المفاوضات.. انقلاب على ستوكهولم أم أداة جديدة للتنفيذ؟ (ملف)

الجمعة 5 يوليو 2019 17:24:12
غريفيث يوسع دائرة المفاوضات.. انقلاب على ستوكهولم أم أداة جديدة للتنفيذ؟ (ملف)

دشن مارتن غريفيث المبعوث الأممي إلى اليمن عودته الجديدة لمهام عمله بعد انقطاع دام لأكثر من شهر ونصف عبر الارتكان على سياسية توسيع دائرة المفاوضات وعدم قصرها على الطرفين الأساسيين ( الحكومة والمليشيات الحوثية)، بعد أن قام بجولة سريعة هذا الأسبوع إلى كلاً من روسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.

ويضع العديد من المحللين السياسيين تلك الخطوات في ميزان التأييد والرفض، فالبعض يرى أن توسيع الدائرة مطلوبًا في ظل تعقد الأزمة بين الطرفين الأساسيين، وبالتالي فإن دخول أطراف ذات ثقل تحديدا روسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة من الممكن أن يحدث خرقا في تعثر المفاوضات لأكثر من ستة أشهر، فيما يذهب آخرون للتأكيد على أن المبعوث الأممي يريد أن يفرغ اتفاق السويد من محتواه بما يؤدي إلى مزيد من المراوغات بعيدا عن تنفيذه بشكل سريع على أرض الواقع.
"المشهد العربي" يقدم لقرائه ملفًا يتضمن أبرز نتائج جولات المبعوث الأممي خلال الأسبوع الماضي، وانعكاسها على إجمالي الأوضاع بالحديدة: