همس اليراع
كيف سيطر الانقلابيون على الشرعية؟ 2
د. عيدروس النقيب
- القرصنة ليست دعماً للقضية الفلسطينية
- القضية الجنوبية ومعضلة الخط المستقيم(1)
- لحظات في حضرة اللواء الزبيدي
- بين عبد الملك ومعين عبد الملك
ما زلت أتذكر تلك العصرية من عام 2011م عندما تجمعنا في منزل النائب البرلماني الزميل عبده بشر، قبل أن يصير وزيراً حوثياً، للتضامن معه عندما تعرض منزله لإطلاق النار من قوة قيل إنها من الأمن المركزي، يومها لاحظت وجود حافظ معياد في القاعة، وهو الشخص الذي شوهد في أكثر من موقعة وهو يوزع الهراوات على البلاطجة الذين مارسوا شتى أنواع الاعتداء على شباب الثورة، حينها عبرت عن تضامني مع الزميل بشر وأعلنت أنه لا يشرفني المشاركة في اجتماع يحضره قادة البلاطجة، ثم انسحبت.
ليست لدي مشكلة شخصية مع حافظ معياذ بل على العكس أقر له بالمهارة الفائقة في القضايا المالية والمصرفية، وأعترف انه مرر لي الكثير من المعاملات المتعلقة بمتابعات حقوق بعض الأفراد في بنك التسليف التعاوني الزراعي عندما كان مديرا له، واستيعاب عدد من الشباب الذين حملتهم توصيات إليه، لكن التباين من الموقف السياسي من القضايا الخلافية ومنها الثورة الشبابية السلمية وثورة الحراك السلمي الجنوبي وخصوصاً اختيارة التحيز للبلطجة ودعم البلاطجة هو ما جعلني أعيد النظر في احترامي له.
هذه اللقطة ضرزرية للتعرض لقضية سيطرة الانقلابيين على الشرعية بالوسائل الناعمة
كما ستلاحظون لاحقاً
ليست لدي مشكلة شخصية مع حافظ معياذ بل على العكس أقر له بالمهارة الفائقة في القضايا المالية والمصرفية، وأعترف انه مرر لي الكثير من المعاملات المتعلقة بمتابعات حقوق بعض الأفراد في بنك التسليف التعاوني الزراعي عندما كان مديرا له، واستيعاب عدد من الشباب الذين حملتهم توصيات إليه، لكن التباين من الموقف السياسي من القضايا الخلافية ومنها الثورة الشبابية السلمية وثورة الحراك السلمي الجنوبي وخصوصاً اختيارة التحيز للبلطجة ودعم البلاطجة هو ما جعلني أعيد النظر في احترامي له.
هذه اللقطة ضرزرية للتعرض لقضية سيطرة الانقلابيين على الشرعية بالوسائل الناعمة
كما ستلاحظون لاحقاً