همس اليراع
د. أمنيات، وأمنيات الملايين
د. عيدروس النقيب
- القرصنة ليست دعماً للقضية الفلسطينية
- القضية الجنوبية ومعضلة الخط المستقيم(1)
- لحظات في حضرة اللواء الزبيدي
- بين عبد الملك ومعين عبد الملك
اسم جديد في عالم الابتكار وإنتاج واحد من أهم المتجات الطبية الذي يمكن أن يحدث انقلابا جذريا في معركة المواجهة المصيرية التي تخوضها البشرية مع الأمراض المستعصية، والتي التهمت ملايين البشر أمام عجز العالم عن كبحها، وهو منتج يمكن أن يستجيب لأمنيات الملايين من المراهنين على العلم والابتكار.
صاحبة الإسم هي د. أمنيات شايف الشعيبي، والمنتج هو عقار جديد يتوقع المتابعون أن يشكل مدخلا للقضاء على داء السرطان الذي أعيى العلماء والأطباء وما يزال يتبختر بتعالٍ وعناد أمام جهود البشرية جمعاء.
الدكتورة أمنيات شايف الشعيبي بنت الأسرة العمالية القادمة من مديرية الشعيب محافظة الضالع، والمقيمة في مدينة شيفيلد في مقاطعة شمال يورك شير الإنجليزيية البريطانية، نجحت في قيادة فريق من الباحثين الطبيين في مستشفى رويال هلمشير، والمتخصصين في علم الأدوية والجراحة، نجحت في إنتاج عقار جديد يمكن أن يشكل انقلاباً في عالم الطب ومقاومة الأمراض المستعصية.
لا يتسع المجال للحديث عن التفاصيل الكيميائية والدوائية والتأثيرية للعقار الجديد، لكن ما ينبغي معرفته أن اسم الدكتورة أمنيات قد أصبح اليوم عنوانا رئيسيا لعدد من الصحف البريطانية المشهور كالجارديان وغيرها ويتوقع أن يظل موضع تناول لعدة أيام قادمة.
لا أستبعد اليوم الذي سيدرس فيه اسم الدكتور أمنيات بين أسماء عظماء بريطانيا أمثال إسحاق نيوتين (صاحب نظرية الجاذبية)، وأدوين لوتين (مصمم مدينة نيودلهي)، وجون ماكليود (مكتشف الإنسيلوين) وتيم برنرز لي (مكتشف شبكة الإنترنت) وستيفن هوكينج ( العالم الشهير المعاق، صاحب فيزياء الكم ونظرية الثقوب السوداء) وغيرهم.
تحية للدكتورة أمنيات، وصادق التهاني والتبريكات لها ولفريقها الباحث عما يسعد البشرية ويخفف من آلامها.
والتحية لشقيقي الدكتور الزميلين الدكتور عبد الجليل شايف ومحمد شايف الشعيبي ولجميع أهل الدكتورة وذويها، وكل محبيها