دائما.. اعلام الاخونج يجعل اتباعه يعيشون على الوهم

ينشرون لهم أشياء.. ويتضح أن ما يحدث عكسها.. وهكذا.. والأكثر فداحة انهم لا يعتبرون ولا يغيرون اساليبهم.. بل مستمرون بتغذية اتباعهم بالأوهام..

الاخونج لديهم آلة اعلامية ضخمة وشبكات واسعة ولكنهم فاشلون لسبب بسيط..

انهم اعتمدوا الى الاعلام والاشاعات وتركوا الواقع يمضي وهو ينعقون بالمواقع والتويتر والفيس.. ويعتقدون ان الاعلام او منشورات فيس ا وتس تغير واقع او تحقق رغبات عجزوا عن تطبيقها او تحقيقها ميدانياً..

نشفق على اتباع اعلام الاخونج الذين كل مرة ينصدمون بأمور على غير ما رسمها لهم اعلام الوهم والفقاعة الاخونجية او الشرعونجبة…

وهنا نحيي نشطاء الجنوب واعلامييه الوطنيين الأحرار.. الذين تفوقوا وهزموا على آلة اعلامية ضخمة يمتلكها الاخونج ومثلها يمتلكها الحوثي وعفاش واتباعهم من الشلة الجنوبية المتمصلحة..

ليثق كل جنوبي حر.. أن لديه قيادة مستعدة اليوم قبل بكره.. أن تقدم جماجمها فداء للجنوب وحريته وكرامة شعبه..

وليعلم الجميع.. ان كل ما سيحدث لن يكون أسوأ مما حدث.. واذا أصبحت المرحلة اضطرارية.. فلن يخسر الجنوب شيء أكثر مما خسر وقدم من تضحيات..

الامور بخير، والنضال مستمر، ويد جنوبية تحمل زيتون والاخرى على الزناد، وليختار من يختار اليد الانسب لمواجهته فالجنوبيين مستعدين.. ومن لم يستطيع كسر الجنوب وهو يمتلك صوتاً فقط.. لن يسكته او يخضعه وهو يمتلك سوطاً وجيشاً..

ألف تحية لكل جنوبي حر يعمل لأجل الجنوب وطناْ حراً ومستقلاً..