هل دخلت الأصول العشرة لسياحة عدن مثلث برمودا؟

المدينة الجليلة الفاضلة عدن تعرضت ولا تزال تتعرض للنهب، وأهلها كعادتهم داخلون في الخسارة وخارجون من الفائدة، وهذا هو قدر هذه المدينة وأهلها حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.

هناك أمور تسير بوتائر الفحشاء والمنكر والبغي والناس في غفلة، ومن الناس من يدير ظهره حتى وإن عرف.

لا أدري كيف يفهم أهل عدن وفي طليعتهم مثقفوهم وأهل الخبرة منهم حال مدينتهم ونصيب أبنائها من الفرص والشراكة في القرار، بل ونصيب الأسد من الشراكة في القرار، وهذا أمر معروف ومعمول به في أرجاء الكون، فابن لندن لندني Londoner، وابن برلين برليني Berliner، وابن موسكو موسكوفي Moscovite، وهكذا دواليك في مختلف مدن العالم شرقا وغربا إلا عندنا لا يحق لك أن تقول "أنا عدني" ومن هنا تعرضت عدن للتخريب.

أريد أبناء مدينة عدن أن يحدثوني عن مصير العشرة الأصول السياحية في عدن.. أريدهم أن يحدثوني عن:

1 - فندق الهلال والملحق.

2 - فندق الصخرة (26 سبتمبر).

3 - فندق عدن.

4 - فندق الساحل الذهبي.

5 - النادي اليمني، مديرية الميناء.

6 - النادي الدبلوماسي، مديرية الميناء.

7 - أرضية القرية السياحية بجولد مور.

8 - مطعم خليج عدن بجولد مور.

9 - مطعم نشوان، التواهي.

10 - هوتيل نشوان، القدس السياحي، التواهي.

القضية لها خلفياتها المحمودة، ذلك أن صحيفة "حديث المدينة" ورجلها المعتبر فكري قاسم و "المصدر اونلاين" نشرا ما أسمياه "قضية استغفال ساخنة" وفي سياق ذلك الاستغفال أن اتفاق أبرمته المؤسسة العامة للتنمية العقارية والاستثمار (شبام القابضة) ومجلس الترويج السياحي على تأسيس الشركة اليمنية للتنمية السياحية المحدودة برأسمال قدره مائة مليون ريال يمني، حصة شبام القابضة 65 % وحصة مجلس الترويج السياحي 35 %، شبام القابضة يمثلها سعد عبدالله صبرة ومجلس الترويج السياحي يمثله نبيل حسن الفقيه، وشبام القابضة يشبهها الراسخون في العلم بأنها شبيهة بأختها المؤسسة الاقتصادية اليمنية التي لا تخضع لأي رقابة حكومية وكل هذا دارت وقائعه عام 2010م.

عقد التأسيس يشير إلى أن الشركة اليمنية للتنمية السياحية هي شركة ذات مسؤولية محدودة ووزارة الصناعة والتجارة من جانبها وافقت على منح الطرفين الحكوميين في الشركة اليمنية للتنمية السياحية صك الغفران باعتبارها شركة ذات مسؤولية محدودة.

على عدن أن تقف على أطراف أصابعها حتى يتم الحسم في أمر ممتلكات تعني مدينة عدن وأن تستعيد معالمها السياحية المعروفة، ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة وهي: فين حق عدن يا شرعية؟!!