شظية صغيرة..
اديب السيد
- الانتقالي يصارع الأعداء بثبات
- رحمة الله عليك الشهيد القائد جواس..
- حول حديث الرئيس عيدروس الزُبيدي..
- كلمة لابد منها 2..
تسعى جهات تزعم أنها تعمل لأجل السلام الذق أصموا به أذاننا سنوات. ويستثمروه هذا السلام لجني الاموال.. تسعى لخلق تشويش على القضية الجنوبية مع اقتراب حراك دولي جدي لمناقشة أطر السلام في اليمن بالتزامن مع حديث فرص انهاءالحرب نهاية العام الجاري.
معهد سلام يقال انه اوروبي وهو طبعا.. منظمات تقول انها حقوقية واخرى سياسية، كثير من التسميات المشبوهة بعلاقات متعددة وتناقضات كبيرة.. سعت وتسعى لعقد لقاء هنا وهناك، دون تحديد أي فكرة غير ما تردده الأمم المتحدة ومبعوثها واعضاء مكتبهم من ان الجنوبيين لا يملكون قيادة واحدة.
تشكل المجلس الانتقالي الجنوبي في ظل واقع صعب ومعقد لأجل ان يكون جزء من السلام، ونجح بدعم شعبي وبغالبية ساحقة.. ولا يزال يعمل ويملك أوراق قوية تستطيع قلب الطاولة عالجميع، واولها الارادة الشعبية الجنوبية.
لكن يبدو ان المتاجرين بالسلام لا يهمهم السلام اصلا.. بل يريدون الحرب والصراع والقوة، وما يهمهم أصلا هو صرف وانفاق ملايين الدولارات على لقاءات واحياء رميم اسماء تحت اطار مناقشة القضية الجنوبية او ما سميت مؤخرا " منصة جنوبية ". والغريب انه لا توجد " منصة شمالية"ولبست اصلا في اطار حديث او توجه رعادة السلام " تجار السلام".
سبحان الله.. عميت ابصارهم عن ارادة الشعب الجنوبي وتفويضه لقيادة برزت من بين ثورته وذهبوا يناقشوا مع اسماء تقبع في الفنادق والمتنزهات من سنوات طويلة.
لا اقول ذلك ضد السلام ومساعيه ان كانت هناك مساعي حقيقية، فنحن ندعو للسلام ومع الحوار دوماً، ولا اقول ذلك من باب اقصاء تلكم الاسماء الجنوبية، فنحن نحترم كل الاسماء والقيادات الجنوبية بدون استثناء ومن حقها المشاركة بدافع وطني محض يصدر المرحلة وحشاسيتها ويحترم المكتسبات الوطنية الجنوبية.. ولكن اقولها من باب رفض العبث الجاري وتنديداً بتلاعب المتاجرين بالسلام بمشاعر شخصيات جنوبية واسماء لتحقيق هدف رئيسي لهذه اللقاءات وهو تعزيز شماعة اقصاء القضية الجنوبية بحجة عدم وجود قيادة موحدة.
المهم..
ثقوا جميعاً أنه لا جديد في لقاء الاردن ولا لقاءات اخرى ولو عقدت في كل الدول، طالما والامر يتم لمجرد البحث عن حجة لاقصاء وتهميش القضية الجنوبية وبايادي جنوبية ارتضت لنفسها ان تكون سببا في خلق شماعة واسطوانة مشروخة لمبعوث اممي يسعى لجعل الحرب عدة حروب في اليمن.
لا تسعى الامم المتحدة لعقد لقاءات يمنية شمالية للقابعين في الفنادق بحجة السلام.. لماذا؟ رغم ان الشماليين مشتتين وقواهم متصارعة.. ؟ لان الامم المتحدة تريد استهداف الجنوب وتدعم فكرة سيطرة الحوثي عالشمال والجنوب ايضا.
وللاسف المحزن في هذا المسلسل الهزلي ان هناك دولة اقليمية نعتقدها صديقة ويفترض انها ضد الحوثي وضد فكرة الامم المتحدة، هي واضعة الفيتو ضد الجنوب برغم كل التضحيات الجنوبية والصمود والخسائر التي تتم جنوباً، بل وتعمل هذه الدولة بكل ثقلها لتفخيخ الجنوب بمكونات واسماء لا اثر لها على ارض الواقع، ولكن فصط لاستهداف ارادة الشعب الجنوبي وحقه في استعادة استقلال دولته.
الارادة الجنوبية ليست لعبة بيد ذاك القادم من صنعاء ليدير عبر ممنظمته لقاء جنوبياً او آخر يمنياً، ولا بايدي ذاك الذي يتسلم ملايين باسم السلام في اليمن، ولا القابعين في الفنادق.. فهنا شعب وهنا قيادة ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي.. وعبره يتم ادارة لقاء وتنسيق كامل ان كان فعلا هناك من يريد الاهتمام بالقضية الجنويية.
المهم..
هناك الكثير من الحقائق يجب ان تقال..
وفي الايام القادمة.. سنضطر لذكر ما لم يذكر وما لم ينشر وما لا ولم يقال وتسمية المسميات باسمائها، فمرحلة الصبر على الحماقات قد ولت وانتهت، دون ان يعتبر من نريد منه الاعتبار وتغيير نظرته تجاه الجنوب وشعبه وتضحياته وقضيته العادلة.
الجنوب خط أحمر.. نعادي من يعاديه ونناصر من يناصره.
#اديب_السيد