الحقيقة لها وجه واحد فقط

ذهب بعض الإخوة بعيدا في تعليقاتهم على ما كتبته في تغريدة لي على تويتر حول تقييم عمل المجلس بل و أنحرف شطط البعض إلى استنتاجات بعيدة كل البعد عن فحوى التغريدة فقادتهم مخيلتهم إلى أنني أتهم الإنتقالي بفساد أو أهدده بالجماهير و هذا قول منافي بل متصنع لغرض في نفوس أصحاب التعليقات أرادوا بها الإصطياد في الماء العكر.

حسين لقور ليس مواليا للإنتقالي بل جزءا أصيلا من مشروعه و إن كنت لا أتسنم أي موق رسمي في هرمه التنظيمي و ساظل انتقد عمله متى كان ذلك ضروري.
لقد كان لي شرف المساهمة المتواضعة جدا في مشاورات تأسيس حامل جنوبي من الأيام الأولى للحراك الجنوبي و قدمت رؤية مكتوبة أثناء التحضير لإعلان الإنتقالي بل و مقترح تشكيل قيادة المجلس مع الحريصين على مستقبل الجنوب كل ذلك لأنني احمل كغيري هم وطن استبيح من قبل عصابات القرون الوسطى.
فعندما نتوجه بالنقد لأي مستوى في قيادة المجلس الإنتقالي فهذا لا يعكس إلا حرصا على مشروع المجلس الذي آلينا على أنفسنا مع أبناء الجنوب ان نحافظ عليه و نعزز وجوده و قوته على كل المستويات حاملا هدف شعبنا الجنوبي للخلاص من مخلفات الإحتلال اليمني و على طريق بناء دولة جنوبية اتحادية جديدة لا علاقة لها بماضي سلاطيني و لا اشتراكي و لا يمني.